الإثنين 13 مايو 2024

بوتين: الآثار السوفيتية تهدم ممن يتخلون عن أسلافهم ونحن لن نستسلم أبدا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

عرب وعالم27-1-2024 | 20:29

دار الهلال

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، خلال حفل مخصص للذكرى 80 لتحرير مدينة لينينجراد من الحصار النازي إن الانتقاميين في أوكرانيا ودول البلطيق والدول الأوروبية يزعجهم التاريخ الحقيقي، فهم يحاولون هدم الآثار للجنود السوفييت والتخلي عن أسلافهم، في حين أن روسيا لن تخون أبدا ذكرى وإنجاز الآباء والأجداد.

وأضاف بوتين :"يزعجهم التاريخ الحقيقي، وهم لا يستفيدون من القصة الحقيقية، ومن هنا جاءت المحاولات المستمرة لتشويه أسباب الحرب العالمية الثانية ومسارها ونتائجها، وتمجيد القتلة والافتراء على الأبطال، إنهم يكذبون بشكل صارخ، في غضب عاجز يهدمون الآثار لأولئك الذين حرروا الكوكب من النازية، وبالتالي يتخلون عن أسلافهم، وهذه أيضا جريمة أخرى".

وتابع :"لن نخون أبدا ذكرى وإنجاز آبائنا وأجدادنا، ولن ننسى أبدا طريقهم القرباني إلى نصر عظيم".

وأشار الرئيس الروسى إلى أن كل شخص لديه أقارب قاتلوا في المقدمة أو عملوا في الصفوف الخلفية. ووفقا له، فإن تفانيهم وتضامنهم، وحبهم للوطن الأم "أعطى احتياطيا من القوة الروحية والأخلاقية لأجيال عديدة قادمة".

واستمر حصار /لينينجراد/ ، الذي بدأ في 8 سبتمبر 1941، ما يقرب من 900 يوم، والطريق الوحيد "طريق الحياة" التي كان يتم تسليم الطعام إلى المدينة عبره، كان يمر على جليد بحيرة لادوجا. 

وتم كسر الحصار في 18 يناير 1943، ولكن قبل رفعه بالكامل في 27 يناير 1944، كان على لينينجراد الانتظار لمدة عام آخر.

وفي أكتوبر 2022، اعترفت محكمة مدينة سانت بطرسبورج بأفعال النازيين في أثناء حصار لينينغراد كجريمة حرب وإبادة جماعية للشعب السوفيتي. وبحسب المواد التي جمعها مكتب المدعي العام للمدينة فإن عدد ضحايا حصار /لينينجراد/ بلغ مليون و93 ألفا و842 شخصا على الأقل. 

ويقدر مكتب المدعي العام الأضرار التي سببها النازيون وشركاؤهم في لينينجراد وسكانها بنحو 35.3 تريليون روبل بسعر الصرف الحالي.

ووضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم ، إكليلا من الزهور على نصب "الوطن الأم" في مقبرة بيسكاريفسكوي خلال زيارته لمدينة سان بطرسبورج، بمناسبة الذكرى الـ80 لفك الحصار الفاشي عن مدينة لينينجراد.

Dr.Radwa
Egypt Air