الحصبة مرض فيروسي معد بشكل كبير يمكن أن يصاب به أي شخص إذا لم يأخذ اللقاح منذ مدة طويلة، ولكن تكون أكثر شيوعا في الأطفال ، ويمكن أن تسبب الحصبة الكثير من الانزعاج ،ويؤدى إلى مضاعفات خطيرة.
وتقول الدكتورة"هبة أنور-استشاري أمراض الأطفال" إن الحصبة من الأمراض المعدية والتي تسبب انزعاجا لشخص المصاب وتظهر الأعراض الأولية لها خلال 10 أيام من بعد الإصابة والتي تتمثل في:
- ألم واحمرار في العين وقد يؤدى في بعض الحالات لحساسية الضوء.
- ارتفاع درجة الحرارة إلى 40 درجة.
- أعراض تشبه الزكام ،مثل الرشح والسعال والعطس.
- ظهور بقع بيضاء مائلة إلى اللون الرمادي في باطن الخدين.
- يظهر الطفح الجلدي بلون الأحمر على الرأس والرقبة بعد مرور أيام قليلة.
واوضحت أن فيروس الحصبة ينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق السعال والعطس ويستطيع هذا الفيروس أن يبقي حيا لبضع ساعات.
وأضافت"هبة" أنه عندما يصاب الشخص بالحصبة يكون الجسم مناعة من الفيروس بحيث يصبح من النادر أن يصاب بالعدوي من جديد ولكن يمكن أن تؤدي الحصبة إلي مضاعفات خطيرة قد تهدد الحياة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الدماغ.
وتابعت أن الحصبة تنتهي خلال فترة تتراوح بين7-10 أيام وهناك عدة أشياء يمكن فعلها لتخفيف أعراض الحصبة والتقليل من خطر انتشاري العدوى مثل:
- تناول مخفضات الحرارة مثل البارسيتامول وتجنب إعطاء الأسبرين للأطفال الأقل من 16 سنة.
- شرب الكثير من الماء لتجنب الإصابة بالجفاف.
- البقاء في المنزل وعدم الذهاب إلي المدرسة لمدة 7 من بدء ظهور الطفح.
- يمكن الوقاية من الحصبة من خلال أخذ لقاح الحصبة والنكافية والحصبة الألمانية.