أكد محافظ القليوبية عبد الحميد الهجان؛ أن المخططات الاستراتيجية تساهم بشكل كبير في إنهاء مشكلات التنمية العمرانية والسكانية وتلبية احتياجات المواطنين والاستجابة لمطالبهم التي تستهدف حل مشكلاتهم المتعلقة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية، وضرورة توافقها مع ما هو قائم على الطبيعة، بالإضافة إلى الحفاظ على الأراضي الزراعية من الزحف العمراني وتوفير الطلب المتزايد على الإسكان، وتنظيم البناء وتوفير الخدمات.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده المحافظ اليوم مع المهندس ياسر حلمي نائب رئيس الهيئة العامة للتخطيط العمراني، ووفد الهيئة لمناقشة إعداد دراسات التحديث الخاص بالمخططات العمرانية بقرى الوحدات المحلية لمركز ومدينة قليوب
وهي" سنديون وميت حلفا وصنافير وطنان وناي"، وقرى الوحدات المحلية لمركز ومدينة كفر شكر وهي" قرة المنشأة الكبرى والمنشأة الصغري والصفين وميت الدريج ".
وقال المحافظ، إن الاجتماع يأتي ضمن مشروع الحصر والاستدلال على التجمعات العمرانية بمحافظات الجمهورية، وفقا لمنظومة الاشتراطات البنائية الجديدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة .
وشدد الهجان عل ضرورة تقديم كافة سبل الدعم الممكنة، وتذليل العقبات أمام تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ المشروعات التنموية سواء التابعة للمحافظة أو مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة "أو المشروع القومي لتطوير الريف المصري تنفيذًا لخطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
من جانبه ، أوضح نائب رئيس هيئة التخطيط العمراني،أن الأحوزة العمرانية والمخططات الاستراتيجية والمخططات التفصيلية سواء على مستوى المدن أو القرى أو العزب تتم وفقاً للقانون والمعايير والمواصفات المقررة خاصة قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " وذلك لاستكمال تنفيذ باقي المشروعات التنموية في القطاعات المختلفة.
وأشار حلمي إلى أهمية المخططات والأحوزة بالقرى وتحديثها بالنسبة للمواطنين والدولة، حيث تسهل استصدار التراخيص المطلوبة للبناء وزيادة عروض الشوارع والطرق الداخلية لتكون قادرة على استيعاب الكثافة السكانية والمرورية المتزايدة خلال السنوات القادمة، وتحديد الاستعمالات الخدمية المقترحة للمنفعة العامة.