أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، الذي ذهب ضحيته اليوم، عشرات المواطنين في قطاع غزة، وخمسة في الضفة الغربية، يشكل تحدياً للقانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية، الذي طالب إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بكل وضوح بوقف حربها على الشعب الفلسطيني.
وقال: إن سياسة القتل والإبادة والعقوبات الجماعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، جرّت المنطقة برمتها إلى الانفجار الذي لا يمكن توقع نتائجه أو إفرازاته.
وطالب الإدارة الأمريكية بالعمل الفوري لإلزام إسرائيل -القائمة بالاحتلال- بوقف عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، قبل الحديث عن أي حجج أو ذرائع لاستمرار هذا الاحتلال، الذي يصرّ على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتحويل موقفها من حل الدولتين إلى أفعال وتنفيذ على الأرض.
وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن هذه الجرائم المتواصلة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن المدخل الوحيد هو الامتثال للشرعية الدولية والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، لينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار، لأنه لم يعد مقبولاً استمرار الحديث عن حل الدولتين في ظل استمرار الاحتلال بشن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة،
وعمليات قتل وعقاب جماعي في الضفة الغربية، إلى جانب التخطيط لبناء المزيد من المستوطنات.