قال الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي، إن البعض كان يعتقد أن بقاء الوضع على ما هو عليه قبل 2011 هو الأفضل للدولة، وهناك من اعتقد أن الاستقرار يكمن في عدم التغيير، لافتًا إلى أن الاستقرار يأتي من خلال رؤية واضحة، وتداول للسلطة بشكل سلمي في إطار من الشرعية.   

وأشار «بدراوي»، خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامي سيد علي، مقدّم برنامج «حضرة المواطن»، المذاع على قناة «الحدث اليوم»، إلى أنه كان يمكن تجنب كل ما حدث في 2011 والفوضى التي شهدتها البلاد، لولا التدخلات المختلفة في الشؤون المصرية من الداخل والخارج.

ولفت إلى أنه إذا كان حكم الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، انتهى بشكل دستوري وشرعي، فإن الدولة كانت ستتجنب كل الفوضى التي حدثت بعد ذلك وعدم وقوعها فرسة للإسلام السياسي.

واستطرد أنه كان ن الممكن أن يتم اتخاذ قرار بالتنازل عن الحكم، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في وجود الرئيس، مع إلعان عدم ترشحه هو أو أي أحد من أسرته.