تتمنى كل أم أن يتمتع صغيرها بالحنان واللطف أثناء تعامله مع الغير، حيث يعد ذلك من أفضل المهارات الاجتماعية الناجحة، التي تؤهل لنشأة شخص ناضج وسوي نفسياً واجتماعياً، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعدك في تعليم طفلك مهارة اللطف، وفقاً لما نشر على موقع " baby—chick".
- يجب أن يراك طفلك نموذجاً، في اللطف مع الآخرين في مجتمعك وداخل عائلتك، حيث إنه إذا كنت تريد أن يتعلم صغيرك اللطف، فلا يوجد "حل سحري"، سوى رؤيتك كشخص عطوف ومتعاطف، حيث تساعدهم تلك الطريقة على إدراك أهمية اللطف وتمنحهم مخططًا يوضح كيفية القيام بذلك.
- من الضروري أن تفكر في اللغة التي تستخدمها، واللغة التي تعلمها لأطفالك، ول تقومي أنت أو الآخرون من حولك بإلقاء أقوال جارحة متجذرة في التمييز أو اللغة العامية التي يمكن أن تزعج مجموعات معينة، أم هل تستخدمين أخلاقك وتقول "من فضلك" و"شكرًا"؟ اللطف لا يتعلق فقط بأفعالنا، بل بالكلمات التي نستخدمها.
- يمكن أن تشمل أنشطة اللطف لمرحلة ما قبل المدرسة، أشياء مثل قراءة الكتب لمساعدتهم على التعرف على حياة الآخرين وتجاربهم، أو ربما القصص التي تتحدث عن الذين يعانون من اختلافات جسدية أو عاطفية أو تنموية، ومحاولة فهم وجهات نظر الآخرين، حيث تعد القراءة طريقة رائعة لتعريفهم بقصص وحياة مختلفة، والتي يمكن أن تكون لبنة أساسية في التعاطف.
- يمكنك تعليم طفلك اللطف من خلال مساعدته على فهم المشاعر من خلال تسميتها عندما يراها، حتى يكونوا أكثر انسجامًا مع تجاربهم العاطفية وتجارب الآخرين.
- التناغم مع احتياجاتهم تنمي مهارة اللطف لديهم، حيث عندما تقدمين استجابة لطيفة لطفلك، فإنك تظهري التعاطف، لذلك يمكنك مشاركة أفكارك أو حتى أن تكون استراتيجيًا بشأن رواية شيء تراه.
- يجب علينا تعليم أطفالنا اللطف من خلال تعليمهم كيفية إدارة مشاعرهم الكبيرة بشكل آمن ومناسب، وهذا يعني استخدام استراتيجيات التنظيم العاطفي مثل التركيز الذهني والتأمل وتدوين اليوميات.