تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي رسالة مؤثرة للغاية وجهتها امرأة هولندية تبلغ من العمر 28 عامًا، بعد تعرضها للقتل الرحيم، بعد معركة مروعة خاضتها مع التهاب الدماغ والنخاع العضلي المعروف أيضًا باسم CFS (متلازمة التعب المزمن).
نشرت لورين هوف رسالتها الأخيرة على مدونتها Brain Fo " في 24 يناير، وأعلنت أن آخر يوم لها سيكون السبت (27 يناير) قبل القتل الرحيم، وذلك على حساب إكس -تويتر سابقًا- الخاص بها.
وشكرت هوف في منشورها كل من وقف بجانبها أثناء مرضها، خاصة في الوقت الذي سبق إعلان رغبتها في القتل الرحيم، وأبلغت متابعيها أن القتل الرحيم الخاص بها سيتم في وقت ما من يوم السبت بين الساعة 1:30 ظهرًا والساعة 2:30 ظهرًا.
وكتبت الراحلة: "إذا كنا نعرف بعضنا البعض لفترة طويلة وبشكل جيد أو قليلًا، فلا يهم. ومن خلالكم جميعًا، شعرت بوحدة أقل، وأنا ممتنة جدًا لذلك".
وأضافت :" أتمنى لو كنت ذاهبًة في رحلة أو عطلة رائعة على الشاطئ".
وفي رسالتها الأخيرة أيضًا، كتبت لورين: "اخترت أن أجعل التاريخ والوقت علنيين لأنكم جميعًا كنتم متحمسين جدًا لهذه اللحظة معي، أعلم من تجربتي مدى الدعم الذي يمكن أن تحصل عليه عندما تعرف متى يحدث ذلك حتى تتمكن من التفكير فيه للحظة أو إشعال شمعة إذا كنت ترغب في ذلك.
بدأت هوف بتوثيق طلبها للقتل الرحيم في عام 2022 على مدونتها، وذكرت صحيفة ميرور أنه تم تشخيص إصابتها بالصداع النصفي في عام 2019، كما أنها تعاني من مرض التوحد والقلق واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وفي مدونة هويف، تروي أنها عندما أخبرت طبيبها العام لأول مرة عن رغبتها في القتل الرحيم طوعًا، أخبرها أنه يحترم رغبتها لكنه لا يستطيع القيام بذلك بنفسه لأن حالتها كانت معقدة بسبب ظروفها النفسية.
ولكن بالفعل، تم وضع هوف على قائمة الانتظار، لكن انتظارها كان أطول من المعتاد بسبب الوباء.
اعتادت الراحلة على تحديث متابعيها بانتظام بشأن صحتها على موقع X، المعروف سابقًا باسم Twitter. اعتاد الناس على إرسال رسائل التشجيع والدعم. وفقًا لملفها الشخصي على X، وصفت نفسها بأنها "والدة قطة في المنزل".
ومنذ ذلك الحين، قدم أحباء لورين تحديثًا جاء نصه: "توفيت لورين بسلام في الساعة 1.55 ظهرًا بحضور والديها ليوني وبيتر وصديقتها المفضلة لاو. نود أن نشكرك على تعاطفك ودعمك. ليوني وبيتر ولاو."