ذكرت صحيفة (الجارديان) البريطانية أن النوم في العراء "التشرد" في لندن وصل أعلى مستوياته منذ عقد من الزمن، مما أثار مخاوف تفاقم "أزمة إنسانية".

وقالت الصحيفة البريطانية إنه في عام 2023 تم إحصاء 4389 شخصا ينامون في شوارع لندن - وهو أكبر عدد منذ أن بدأ مجلس المدينة في تسجيل الأرقام عام 2014. ووصفت الجمعيات الخيرية للتشرد الأرقام بأنها "مدمرة".

ووعدت الحكومة، في بيانها الانتخابي لعام 2019، بإنهاء النوم في العراء بحلول نهاية فترة انعقاد البرلمان. 

واتهم صادق خان، عمدة لندن، الوزراء "بغض الطرف عن حجم هذه الأزمة الوطنية"، وقال إن "النهج العدائي تجاه اللاجئين يعني أن مئات الأشخاص أصبحوا بلا مأوى أو ينامون في شوارعنا".

وأصدر مات داوني، الرئيس التنفيذي لمنظمة "كرايسس"، تذكيراً بالقسوة التي يواجهها النائمون في العراء، قائلاً: "يتعرض تسعة من كل 10 أشخاص للعنف أو سوء المعاملة، حيث تم إلقاء الطوب أو الزجاجات عليهم، بينما تم التبول على آخرين".

وكانت أحياء لندن التي شهدت نوما في حالات أكثر قسوة هي وستمنستر وكامدن وإيلينج، وفقا لأحدث الأرقام وكان 40% ممن تم إحصاؤهم من المملكة المتحدة والباقي من أوروبا بنسبة (24%) وإفريقيا بنسبة (15%) وآسيا بنسبه (10%) وأماكن أخرى غير معروفة بنسبه (11%).