بحث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية مع ممثل وزير الخارجية البريطاني للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية مارك برايسون ريتشاردسون، الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي، وذلك اليوم الأربعاء في رام الله بحضور القنصل البريطاني العام في القدس ديان كورنر.
وأكد رئيس الوزراء أن قرار بريطانيا بتعليق المساعدات للأونروا مفاجئ ويتعارض مع السعي لتقديم كل مساعدة إغاثية ممكنة لمنع كارثة انسانية في غزة، داعيا إلى التراجع عن هذا القرار، الذي لا يؤثر على المحتاجين للمساعدة بغزة فقط بل على تقديم الوكالة لخدماتها في كل مخيمات اللاجئين في فلسطين وخارجها.
كما بحث الطرفان ضرورة العمل على فتح كافة المعابر المؤدية إلى قطاع غزة لزيادة إدخال المساعدات الإغاثية والطبية، وإعادة الكهرباء والمياه، وتمكين السلطة الوطنية والمؤسسات الدولية من نقل المساعدات الإغاثية من الضفة الغربية إلى غزة مباشرة.
وناقش الطرفان المبادرات والخطط المطروحة من عدة أطراف بما فيها الحكومة البريطانية لإنهاء الحرب وإيجاد حل سياسي يفضي لإقامة دولة فلسطينية.
ورحب رئيس الوزراء بتصريح وزير الخارجية البريطانية توجه بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا أن هذا السبيل الأفضل لبدء حل سياسي جدي، بدلا من عملية سياسية قد تمتد لسنوات بدون نتائج ملموسة.
وأكد رئيس الوزراء أن أي مبادرة يجب أن تضمن وقف العدوان فورا، وإغاثة أهلنا بغزة ضمن إطار حل سياسي جدي يفضي لإنهاء الاحتلال وتجسيد دولة فلسطينية وفق القوانين والقرارات الأممية وضمان عدم تكرار العدوان على الشعب الفلسطيني.