سادت الصدمة على المجتمع الأمريكي خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن تفاصيل جريمة صادمة قام فيها شاب ثلاثيني بقتل والده وحمل رأسه المقطوع في بث مباشر على الإنترنت.

وكشفت التحقيقات أن الشاب يدعى جاستن موهن، وهو خريج جامعة ولاية بنسلفانيا لإدارة الأعمال، وأنه كان يعاني من صعوبة في العثور على وظيفة براتب جيد، واضطر للعيش مع والديه.

رفع موهن دعوى قضائية ضد الحكومة تتعلق بديون قرض تخص الطلاب، وكان يطالب بمعاش قدره 10 ملايين دولار، كما اشتكى أيضًا من أنه رجل أبيض فائق التعليم ولا يستطيع سداد قروضه.

كان موهن لديه مشكلات مع شركائه في السكن، كما فصل من وظيفة خدمة العملاء في شركة تأمين لأنه ركل باب إحدى المكاتب.

ألّف موهن العديد من الكتب منذ عام 2016، بما في ذلك كتب عن ثورة جديدة، كما كان لديه أيضًا العديد من الأغاني التي أنتجها وأداها، اشتكى فيها من الديون والسلطات.

وانتقل موهن إلى كولورادو في عام 2015، وعاد إلى بلدة ميدلتاون في السنوات الأخيرة للعيش مع والديه، إلا أنه قتل والده في النهاية وعلق على الجريمة بقوله :"إنه يحترق في الجحيم الآن".

واعتقلت الشرطة موهن، ووجهت إليه تهمة القتل العمد.