أصدر القضاء الأمريكي حكما بالسجن لمدة 40 عاما على موظف سابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه"، بعد اتهامه بالضلوع في أكبر تسريب لمعلومات سرية بتاريخ الوكالة.
وقال ممثلو الادعاء الأمريكي، إن جوشوا شولت مذنب بالتجسس والقراصنة وإزدراء المحكمة والإدلاء بأقوال كاذبة لمكتب التحقيقات الفيدرالي وحيازة صور ومقاطع فيديو لاعتداءات جنسية على أطفال، وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية.
واعتبروا أن ما قام به شولت يمثل أكبر خرق للبيانات في تاريخ وكالة الاستخبارات المركزية، كما أن نقل تلك المعلومات المسروقة إلى موقع "ويكيليكس" يعد أحد أكبر عمليات الكشف غير المصرح بها عن معلومات سرية في تاريخ الولايات المتحدة.
وذكرت القناة أن جوشوا شولت قام بتسريب الأساليب التي اتبعتها وكالة الاستخبارات المركزية في التسلل إلى هواتف "آبل" و"أندرويد" في العمليات خارج الولايات المتحدة بمهام التجسس، بالإضافة إلى تحويل أجهزة التلفزيون الذكية إلى أجهزة تنصت.
وكان جوشوا شولت مهندس البرمجيات السابق لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، قد أدين بارتكاب أكبر سرقة للمعلومات السرية في تاريخ الوكالة، وقد ساهم في إعداد البرمجيات والشيفرات اللازمة لتحقيق تلك العمليات، في مقر الوكالة بمنطقة "لانجلي" في ولاية فرجينيا الأمريكية، قبيل اعتقاله.