الأربعاء 15 مايو 2024

مدفيديف عن مناورات الناتو: روسيا لن تهاجم أي دولة من «الناتو» إلا في هذه الحالة

نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف

عرب وعالم2-2-2024 | 19:59

دار الهلال

صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم /الجمعة/، بأن روسيا لن تهاجم أي دولة من دول الناتو، إلا إذا بالغت بالتمادي، وتعدت على حدود روسيا الاتحادية، فستتلقى على الفور ردا مناسبا.

وقال ميدفيديف حول تدريبات الناتو: "من الواضح أن هذا التشنج للعضلات الغربية المترهلة هو تحذير لروسيا"، مؤكدًا أنه "إذا قرر الحلف نفسه إجراء تمارين من هذا المستوى، فهذا يعني أنهم يخافون حقا من شيء ما".

وأضاف :"إذا زودت أي دولة في حلف شمال الأطلسي مطاراتها أو ألحقت بقواتها النازيين الجدد، فسوف تصبح هدفا مشروعا".

وتابع مدفيديف:"إن حلف الناتو خائف من القول بشكل مباشر ضد من كانت هذه التدريبات موجهة، واقتصرت على الثرثرة الفارغة حول "وضع خطط دفاعية وردع أي عدوان محتمل من المعارضين القريبين".

وأشار إلى أن السياسيين الغربيين وجنرالاتهم في حلف شمال الأطلسي الذين يبللون سراويلهم قد قرروا مرة أخرى محاولة إخافة روسيا، وأطلقت أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة.

كما لفت مدفيديف الانتباه إلى حقيقة أن بعض مراحل هذه التدريبات "من المتوقع أن تتم في أكثر الدول رهابا للروس وأكثرها إثارة للاشمئزاز مثل بولندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا"، أي على مقربة من حدود روسيا.

وكان حلف شمال الأطلسي (الناتو) قد أعلن فى 24 يناير الماضى، بدء مناورته الأكبر في العصر الحديث "المدافع الصامد 2024"، والتي سوف تستمر أشهرًا عدة.

وكتب المتحدث باسم الحلف، ديلان وايت، عبر منصة /إكس/:"أبحرت المدمرة /يو إس إس جونستون هول/، اليوم /الأربعاء/، إيذانًا ببدء أكبر مناورة لحلف شمال الأطلسي منذ عقود، المدافع الصامد 2024".

وكان نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو قد قال فى وقت سابق، لوكالة (سبوتنيك)، إن حجم مناورات الناتو "المدافع الصامد 2024" يمثل العودة النهائية وغير القابلة للرجوع للحلف إلى مخططات الحرب الباردة. 

وأضاف أن هذه التدريبات هي عنصر آخر من عناصر الحرب الهجينة التي أطلقها الغرب ضد روسيا.