(أ ف ب):
بعد الهزيمة الكبرى التي لحقت بهم في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، يجتمع الديموقراطيون السبت لاختيار زعيم جديد لهم يقودهم في معركتهم ضد الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين.
ومستقبل الحزب الديموقراطي نفسه على المحك في وقت تستعد المعارضة الديموقراطية لانتخابات حاسمة عام 2018 في منتصف الولاية الرئاسية، والأنظار متجهة منذ الآن إلى استحقاق 2020.
وأبرز المتنافسين لرئاسة اللجنة الوطنية الديموقراطية توم بيريز المتحدر من أميركا اللاتينية، وهو يحظى بتأييد القادة الديموقراطيين وكان وزيرا للعمل في عهد الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما، وكيث إيليسون، وهو مسلم أسود ينتمي إلى الجناح التقدمي من الحزب وترك المجال مفتوحا أمام احتمال الدفع في اتجاه بدء آلية لإقالة الرئيس.