أعلن بنك ستاندرد تشارترد الذي يركز على الأسواق الناشئة لتسويق منتجاته وتمويل عدد من البنوك في منطقة الشرق، أنه عاد لتحقيق أرباح سنوية في 2016 مع خفضه التكاليف في إطار برنامج الرئيس التنفيذي بيل وينترز لإعادة الهيكلة.
وحقق ستاندرد تشارترد أرباحًا قبل الضريبة بلغت 409 ملايين دولار في عام 2016 بعدما سجل في العام السابق أول خسارة في أكثر من ربع قرن بسبب ارتفاع التكلفة والقروض المتعثرة في وقت واجه فيه «وينترز» صعوبات في مواجهة تداعيات النمو الضخم للمصرف على مدى سنوات.
وجاءت النتائج أفضل من متوسط توقعات المحللين بأن تصل الأرباح قبل الضريبة إلى 366 مليون دولار وفقا لبيانات وفقا لبيانات موقع البنك.
وقال وينترز في البيان «عوائدنا المالية لم تصل بعد للمستوى الذي ينبغي أن تصل إليه ولا تعكس إمكانات المجموعة في تحقيق الأرباح».
وخفض وينترز عدد الوظائف بأكثر من 15 ألف وظيفة منذ توليه رئاسة الشركة في يونيو 2015 وأغلق نشاط تداول الأسهم لدى البنك وأجرى تعديلات على فريقه الإداري في ظل سعيه لإعادة ستاندرد تشارترد إلى نمو الربحية.