تجرى فى العاصمة الفرنسية، باريس، حملة لترشيح الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية، باراك أوباما لرئاسة فرنسا.
حيث قام المنظمون على هذه الحملة، بنشر صورة أوباما فى كافة ضواحى باريس، كما قاموا بلصق صور تطالب أوباما بترشيح نفسه للرئاسة الفرنسية.
تهدف الحملة التى أطلق عليها "أوباما 17" إلى مطالبته بقبول رئاسة فرنسا، حسبما أكدت قناة ABC الإخبارية.
كما تم إنشاء موقع على شبكة الإنترنت حمل نفس اسم الحملة للتشجيع لهذه الفكرة، والغرض منه جمع مليون توقيع.
و كتب أعضاء الحملة على هذا الموقع : "فى الوقت الذى أعطت فيه فرنسا أصواتها لصالح مرشح اليمين المتطرف، يمكننا تقديم مثال جيد للديمقراطية من خلال انتخاب رئيس غير فرنسى لقيادة البلاد".
لفتت ABC إلى أن مشكلة صغيرة ستكون عقبة فى ترشح أوباما، وهى أنه ليس فرنسيًا، وهو ما يخالف الدستور.