كتب: سيف محمد

قضت محكمة جنح الدقي، برئاسة المستشار مصطفى ربيع، وسكرتارية علاء إبراهيم، بانقضاء دعويين جنائيتين، تتهمان الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة"، بالسب والقذف، لمضي المدة، والتأييد فيما عدا ذلك؛ ما يستلزم أن يؤدي 10 آلاف وواحد جنيه للمدعين في الدعويين.

وجاء في الدعوى الأولى التي جاءت برقم 2004 لسنة 2012، والتي تقدم بها أحمد عبد اللطيف منير، رئيس بنك القاهرة الأسبق ورئيس لصندوق مصر للاستثمار قبل ثورة يناير، أن جريدة "صوت الأمة"، والتي يرأس تحريرها "قنديل" نشرت في أحد أعدادها مقالا بعنوان "الناجون من نار الثورة وزنازين طرة"، وتناول الموضوع سيرة رجل الأعمال بالسب والقذف بما ينال من سمعته ويشوه صورته وسط المجتمع.

أما الدعوى الثانية برقم 6794 لسنة 2012، والتي تقدم بها محمد أحمد محمد المسيري، رئيس مجلس إدارة الاتحاد التعاوني الإسكاني المركزي، والتي جاء فيها أن الجريدة نشرت موضوعا بعنوان "محمد سعد خطاب يحقق: رئيس الاتحاد التعاوني الإسكاني يمارس عملية إرهاب منظمة ضد الجمعيات مدعيا أنه مازال وكيل جهاز المخابرات"، وتناول الموضوع سيرة المدعي بالسب والقذف والتشهير، حيث بدأ بـ"مازال رجال مبارك جاثمين على صدر مصر في كل موقع وكل مكان"، وترتب على ذلك تشوية صورة المدعي والإساءة إلى شخصه.

كانت محكمة جنح الدقي قضت مسبقا بتغريم عبد الحليم قنديل 10 آلاف جنيه، وإلزامه بدفع تعويض مدني 10 آلاف وواحد جنيه، في الدعويين غيابيا، إلا أنه عارض الأحكام الصادرة في حقه لتقضي مجددا بحكمها المتقدم.