تواكب الانتخابات الرئاسية الفرنسية سيناريوهات واتهامات غير متوقعة، وتفصلنا مدة قصيرة أقل من شهرين عن معرفة الرئيس الفرنسى الجديد.
ويواجه المرشح الوسطى للرئاسة ووزير الاقتصاد السابق، إيمانويل ماكرون، شائعات نشرت فى عدد من وسائل الإعلام بأنه على علاقة مثلية برئيس مؤسسة "راديو فرانس" ماتيو جالى، إلا أنه نفى ذلك بشدة.
ماكرون زعيم حركة "إلى الأمام" والذى يصعد نجمه فى الانتخابات الرئاسية، تراجعت شعبيته أيضا إثر تصريحاته المثيرة للجدل بشأن استعمار الجزائر وقانون زواج المثليين.
كما اتهم نواب اليمين، ماكرون أيضا، استنادا إلى تقارير صحفية، باستخدام أموال من ميزانية وزارة الاقتصاد التى كان وزيرا لها لصالح حملته الانتخابية المستقبلية.
وواجهت مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان اتهامات مماثلة من البرلمان الأوروبى، بتعيين مديرة مكتبها بحزب "الجبهة الوطنية" وحارسها الخاص كمساعدين لها، وتتولى حاليا النيابة الفرنسية التحقيق فى هذه الاتهامات التى تنفيها بشدة مارين لوبان.