الخميس 2 مايو 2024

في اليوم العالمي له.. إليك بعض الحقائق عن مرض السرطان

السرطان

تحقيقات4-2-2024 | 13:04

محمود غانم

تحتفل منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، باليوم العالمي للسرطان، الذي يهدف إلى رفع الوعي العالمي من مخاطر المرض، حيث يعتبرالسرطان أحد أكبر المشكلات الصحية التي تواجه العالم.

وقبل اليوم الدولي للسرطان، حذرت وكالة مكافحة السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية الخميس، من أن عدد الإصابات الجديدة بالسرطان سيرتفع إلى أكثر من 35 مليون حالة في عام 2050، أي بزيادة نسبتها 77 في المئة مقارنة مع العدد المسجل عام 2022، وتابعت:"التبغ والكحول والبدانة وتلوث الهواء عوامل رئيسية في هذا الارتفاع المتوقع".

وقالت الوكالة -في بيان- إنه "من المتوقع تسجيل أكثر من 35 مليون إصابة جديدة بالسرطان في عام 2050″، أي بزيادة نسبتها 77% عن العدد المشخّص عام 2022 والبالغ حوالى 20 مليون حالة.

وأضافت "يعكس عبء السرطان العالمي المتزايد بسرعة شيخوخة السكان والنمو، فضلا عن التغيرات في تعرّض الناس لعوامل الخطر، والتي يرتبط الكثير منها بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية".

وفي الوقت نفسه، قالت منظمة الصحة العالمية إنه من المتوقع أن تسجل الدول الأكثر تقدما أكبر الزيادات في أعداد الحالات، مع توقع 4,8 ملايين إصابة جديدة إضافية في عام 2050 مقارنة بتقديرات عام 2022.

لكن على صعيد النسب المئوية، فإن البلدان التي تحتل أدنى المراتب على مؤشر التنمية البشرية (HDI) الذي تستخدمه الأمم المتحدة، ستشهد أكبر نسبة من الزيادة (142%)، ويتوقع أن تسجل الدول ذات مؤشر التنمية البشرية المتوسط زيادة بنسبة 99%.

وأضافت منظمة الصحة العالمية "وبالمثل، من المتوقع أن تتضاعف وفيات السرطان في هذه البلدان تقريبا في عام 2050".

وأوضح رئيس فرع مراقبة السرطان في الوكالة الدولية لأبحاث السرطان فريدي براي أن "تأثير هذه الزيادة لن يكون محسوسا بالتساوي عبر البلدان ذات المستويات المختلفة من مؤشر التنمية البشرية".

وأشار إلى أن البلدان "التي تمتلك أقل الموارد لإدارة أعباء السرطان فيها ستتحمل وطأة عبء السرطان العالمي".
 

حقائق عن السرطان

السرطان سبب رئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم، وقد أزهق أرواح 10 ملايين شخص تقريباً في عام 2020، أو ما يعادل وفاة واحدة تقريباً من كل 6 وفيات.

ويشمل السرطان مجموعة كبيرة من الأمراض التي يمكن أن تصيب أي جزء من الجسم، وهناك مصطلحات أخرى مستخدمة هي الأورام الخبيثة والتنشُّؤات.

وينشأ السرطان عن تحول خلايا عادية إلى أخرى ورمية في عملية متعدّدة المراحل تتطورعمومًا من آفة سابقة للتسرطن إلى ورم خبيث، وهذه التغيرات ناجمة عن التفاعل بين العوامل الوراثية للشخص وثلاث فئات من العوامل الخارجية، منها ما يلي:

- العوامل المادية المسرطنة، مثل الأشعّة فوق البنفسجية والأشعّة المؤيّنة.
- والعوامل الكيميائية المسرطنة، مثل الأسبستوس ومكوّنات دخان التبغ والكحول والأفلاتوكسين (أحد الملوّثات الغذائية) والزرنيخ (أحد ملوّثات مياه الشرب).
- والعوامل البيولوجية المسرطنة، مثل الالتهابات الناجمة عن بعض الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات.

ويعد تعاطي التبغ والكحول واتباع نظام غذائي غير صحّي وقلّة النشاط البدني وتلوّث الهواء من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بالسرطان وغيره من الأمراض غير السارية.

كذلك، هناك بعض الالتهابات المزمنة التي تمثل عوامل خطر للإصابة بالسرطان؛ وهي مشكلة بارزة تحديدًا في البلدان المنخفضة الدخل والمتوسطة الدخل. وقد نجمت نسبة 13% تقريبًا من أنواع السرطان التي شُخِّصت في عام 2018 على نطاق العالم عن الإصابة بعدوى مسرطنة، ومنها جرثومة الملوية البوابية وفيروس الورم الحليمي البشري وفيروسا التهاب الكبد B و Cوفيروس إبشتاين - بار (2).
 

علاج السرطان 

يأخذ علاج السرطان أشكال مختلفة، حيث يمكن علاجه عن طريق الجراحة، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج المناعي، بالإضافة إلى إمكانية العلاج باستخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة أو وسائل أخرى.
كان آخر ما يتعلق بذلك، تمكن باحثون من جامعة "إيهوا" في كوريا الجنوبية، التوصل لتركيبة كيميائية قوية يمكنها القضاء على الخلايا السرطانية.

ووفق الدراسة التى نشرت نتائجها مجلة "أنجواندت كيمى" الطبية، فإن الباحثون تمكنوا ابتكار دواء جديد لمكافحة السرطان، عن طريق التلاعب بمستويات الكالسيوم في الخلايا المصابة بالورم.

وعادة ما يكون وجود الكثير من "أيونات الكالسيوم" ضاراً، ويؤدى إلى اختناق عناصر التركيب الخلوى الصحى مثل "الميتوكوندريا" المنتجة للطاقة فى الجسم، ولكن العلماء الآن وجدوا طريقة لاستخدام هذا التدفق الزائد الضار فى درء وتدمير الخلايا السرطانية فى الجسم من خلال ما أطلقوا عليه اسم "عاصفة الكالسيوم"، حسبما ذكر موقع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.

 

Dr.Randa
Dr.Radwa