من آليات العمل الثقافي والعمل الجاد وصولا لتحقيق النهضة الثقافية وكيفية وصول الثقافة إلى مستحقيها وأيضا محاولة منا لتحقيق العدالة في تنشيط كافة الجوانب الفكرية ..والثقافية والفنية والحياتية بشكل عام .. وبكل وضوح ويسر والعمل على محاربة السلبيات التي تتعارض مع تحقيق نهضة ثقافية بكل الشفافية والوضوح بالإضافة إلى جانب آخر وهو  تذليل كافة العقبات والعمل على حلها بسرعة فائقة حتى نصل  لنتائج سريعة تصل إلى دراسة رجل الشارع باختلاف مراحله السنية والاجتماعية وأيضا الانتشار الثقافي للمراحل الشبابية التي ترغب في العمل الفني والثقافي وأيضا الحرفي وصولا لمرحله الإبداع.   وذلك من خلال كيفية اختيار المواهب وصقلها بكافه المعرفة الفنية والتدريب عليها وأيضا المحاضرات أو بمعنى آخر اللقاءات التثقيفية في شتى المجالات الحياتيه وذلك  من خلال تقسيم طريقه العمل حسب المراحل السنية كما ذكرت. حتى تسهل وصول المعلومة الثقافية أو الحياتية أو الفنية والأدبية..  وهذا بتوفير  الأماكن وأساليب وفنون التدريب في كل الأنشطة الفنية في إطار عمل جماعي يقدم منتجا ثقافيا فنيا ناتجا عن وعي وفهم للمضمون أو المحتوى الذي يقدم.  هذا بالإضافة إلى العمل بجمع كافة المعلومات الحياتية في كافة الجوانب  التى تغيب عن الشعب الحقيقة من اقتصاد والسياسة وقوة جيش يعتبر من أقوى الجيوش على مستوى العالم .. وأيضا لحجم الإنجازات الغائبة عن البعض نظرا لانشغالهم بحثا عن لقمة العيش وهنا دراسة كيفية وصول الثقافة إلى من هو يستحق من خلال وزارة الثقافة التي تلعب دورا كبيرا في توصيلها  والمدرسة والجامعة ومراكز الشباب وكافة المنابر والصالونات إلخ، ومن ناتج هذا وجود شعب يعلم ما يحيط حوله وما يدار  داخله . وهنا من النقط المهمة معرفة ما يحاك للشعب من الخارج والدسائس والمؤامرات التي تهدف إلى خلق شعب غائب لا يدري من حوله وفاقد في أمل الغد .. ويعمل على تفتيت الشعب بل تقسيمه بوضع الضبابية والغشاوه على أعينهم وجعل الشعب غير منتمي لبلده بالإضافة إلى هدم القامات الكبيره وتشويه صورهم من الإنجازات والأفكار التي ترتقي لازدهار الشعب وهنا بالأخص تلعب الثقافة دورا حيويا مهما فضلا على ما يتم داخل البلاد من إنجازات ونجاحات في البنية الأساسية ورفع الاقتصاد ومحاولات التنمية في كافة المشروعات الحيوية ..  ومحاربة التاجر الجشع الذي يمتص قوت الشعب حتى ينقلب الشعب على حكامه.. أيضا الاهتمام بالجانب الإعلامي للتنوير  .. ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب فى كل  أماكن القيادة. وإعداد البرامج الثقافية الهادفة في أجندة الإعلام مع إظهار الدور الحقيقي لأصالة وحضارة شعب له تاريخ عريق وله أبطاله الشعبيين أصحاب الأمجاد والبطولات .. لابد من الاهتمام بهذا وتقدم عن طريق الحكي أو الأفلام التسجيلية والصحف المسموعة والمرئية تركز على هذا التاريخ الحافل برجاله .. مع عودة دراسة التربية الوطنية بالمدارس .. خاصة لمرحلة النشء وأيضا الجانب الديني الذي يحتوي بداخلي على القيم. حتى لا يستطيع من هم يريدون إسقاط البلاد يجدون شبابا  حاملين لحضاره لها تاريخ. ومع تحقيق الهوية المصرية الأصيلة .. وعوده للقيم والمبادئ التي تورثناها جيلا بعد جيل.. إذن  وباختصار المسؤولون على كيفية وصول الثقافة إلى مستحقيها وزارة الثقافة ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة بجانب عدد من المؤسسات والأجهزة التي تتعامل بشكل مباشر وغير مباشر مع رجل الشارع كل حسب دوره و كيفية التعامل مع هذا الملف