قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني الشيخ حاتم البكري، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين اليهود اقتحموا المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة 22 مرة، ومنعوا رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل 47 وقتا خلال يناير الماضي.
وأوضح البكري في بيان له اليوم /الإثنين/، أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لاقتحامات المستعمرين يوميا عدا /السبت/ و/الجمعة/ على فترتين صباحية ومسائية، بالإضافة إلى اعتداءاتهم المتكررة على الحرم الإبراهيمي في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه.
وأكد أن الاحتلال يعمل على تشديد الحصار وفرض القيود على دخول الفلسطينيين الأقصى، والتدقيق في هوياتهم، واحتجاز المصلين عند بواباته الخارجية، فضلا عن إبعاد العشرات منهم عنه لفترات متفاوتة.
وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي الشريف، قال البكري، إن قوات الاحتلال اقتحمت الشهر الماضي الباب الشرقي للحرم، ووضعت جهاز تشويش على السماعات الخارجية، وعمدت إلى تشغيل موسيقى صاخبة في القسم المغتصب منه، بالإضافة إلى وضع زوايا حديدية عند مدخل الحرم المتصل بالسور، وتغيير شباكين من القسم المغتصب. وشدد على أن صلاحيات الصيانة والتعمير والسيادة في الحرم الإبراهيمي الشريف، هي من اختصاص وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية.
وأضاف البكرى أن المستوطنين نفذوا أعمال تخريبية داخل مسجد /عكاشة/ غربي القدس المحتلة، وتحويله إلى كنيس يهودي بدعوى أن القبر الموجود داخله يعود إلى بنيامين شقيق النبي يوسف عليه السلام.
ولفت إلى اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مسجد /السلام/ في طولكرم، وألحقت أضرارا به، واعتدت على مسجد /معاذ بن جبل/ في مخيم طولكرم، وجرفت مدخل المسجدين مُلحِقةً خسائر ودمارا طال الأبواب والواجهة الأمامية.