بحث النائب الأول لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر خلال زيارته الأخيرة لغيانا وكولومبيا سبل مواصلة تعاون الولايات المتحدة مع شركائها الإقليميين بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الحكم الديمقراطي والاستقرار الاقتصادي والأمن الإقليمي.
وذكر البيت الأبيض - في بيان اليوم /الثلاثاء/- أن المدير الأول لمجلس الأمن القومي في نصف الكرة الغربي، خوان جونزاليس كان يرافق مستشار الأمن القومي الأمريكي خلال زيارته.
وفي غيانا، التقى فاينر الرئيس عرفان علي لتأكيد دعم واشنطن الثابت لسيادة غيانا وسلامتها الإقليمية وقدراتها الدفاعية..وناقشا سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الأمن الإقليمي ومكافحة تغير المناخ ومسائل الأمن الغذائي.
وبحسب بيان البيت الأبيض، تقدر الولايات المتحدة قيادة غيانا في المنطقة، بما في ذلك دعمها للاتفاق السياسي في هايتي ولمهمة الدعم الأمني المتعددة الجنسيات لشعب هايتي.
وأعرب فاينرعن تطلعه إلى تعزيز الأولويات المشتركة خلال عضوية غيانا في مجلس الأمن الدولي خلال العامين المقبلين.
كما التقى النائب الأول لمستشار الأمن القومي الأمريكي مع الأمين العام للمجموعة الكاريبية كارلا بارنيت لمناقشة التخطيط المستمر لإرسال سفينة حربية إلى هايتي والحاجة الملحة إلى دعم دولي قوي للمهمة، فضلاً عن سبل تعزيز الحكم الديمقراطي في فنزويلا.
وفي كولومبيا، التقى فاينر الرئيس جوستافو بيترو لمواصلة البناء على الشراكة القوية المستمرة منذ عقود مع كولومبيا عبر مجموعة واسعة من الأهداف الثنائية المشتركة، ودعم تنفيذ اتفاق السلام وتعميق العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وكولومبيا.
وناقش الطرفان أيضًا جهود مكافحة الاتجار بالمخدرات وإدارة الهجرة في نصف الكرة الغربي، بالإضافة إلى العمل مع الشركاء الدوليين والجهات الفاعلة في فنزويلا لتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في اتفاق بربادوس وتمهيد الطريق لإجراء انتخابات تنافسية وشاملة.