الجمعة 3 مايو 2024

معرض الكتاب الـ55 | «محمد شكري» ندوة بقاعة الصالون الثقافي

معرض القاهرة للكتاب الـ 55 محمد شكري ندوة بقاعة الصالون الثقافي

ثقافة6-2-2024 | 15:50

شمس علاء الدين

استضافت قاعة الصالون الثقافي ضمن محور مشروعات السرد العربي باليوم الختامي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة "محمد شكري"، شارك بالندوة الدكتور والناقد صبري حافظ، الكاتب و الناقد سمير مندي، ومن المغرب الدكتور محمد مشبال، أدار الندوة أحمد حسن.

وقال الدكتور والناقد صبري حافظ أن محمد شكري تجربة فريدة والذي استطاع منذ البداية الكتابة عن عوالم أدبيه غير الموجودة في عالمنا كما دخل إلى عوالم المسكوت عنه، ومحمد شكري عاش تجربة غير عادية وكتبها بطريقة غيو عادية إلى حد كبير فهو ابن القاع الاجتماعي المغربي إلا انه أتيح له أن يكون جزء من العالم الآخر التي شملت الجالية الأجنبية وقد تحول من صعلوك كبير إلى كاتب كبير ولامع.

وأضاف الطريقة التي كتب بها النص و السياق طريقه بالغه الفرادة و الخصوصية،بالرغم انه ام يتعلم القراءة والكتابة حتى وصل لسن الرشد، وقد حكى لي شكرى بنفسه قصة كيف ولد الخبز الحافي والتي استغرقت كتابتها عدة أسابيع، وكان محمد شكري في تلك الفترة قد تغير و تغيرت طنجه معه وعزم على الذهاب للمدرسة تزامنا مع استقلال دولة المغرب.


وتابع كتابة محمد شكري لها طبيعه متغيره بين الخبز الحافي والشطار، والتغيرات الاجتماعية بالمغرب في ذلك الوقت عمل على تغير بنية النص في "الشطار"، وأصبح النص يتسم بالتحرر ، فهو بجميع المعايير كاتب مهم في الادب الحديث. 

أعرب الناقد والكاتب سمير مندي ناقد متخصص في السرديات عن سعادته بتذكر الهيئة العامه للكتاب للكاتب الكبير محمد شكري، كتب محمد شكري في مقدمة الخبز الحافي انه يكتب من قلب الظلام للنور، وفي رأيي الشخصي هناك تشابه بين سيرة محمد شكري وسيرة طح حسين "الأيام" وانا من الأشخاص التي لا تقدس شخصية طه حسين.

قال الدكتور محمد مشبال استاذ البلاغة بالمغرب أنني سأتثمر مرحلة ظهور سيرة محمد شكري فقد قرأتها لأول مرة باللغة الفرنسية، ودعوني اطرح سؤال لماذا نهتم بدراسة أدب ولغة محمد شكري، كما اجاب هناك عدة عوامل شكلت هذا الادب المتفرد، كما يرجع للسياق الأدبي في الثمانينات سواء على مستوى الإنتاج الثقافي او التلقي.

وأضاف أننا شعرنا ببؤس الخيال في الروايات المغربية، وهذا بعدما اطلعنا على الروايات المصرية والتي لم اقرأها إلا عندما سافرت إلى القاهرة بالروايات المصرية لم تكن متوفره بالمغرب في الثمانينات، فالروايات المغربية في ذلك الوقت كانت روايات بائسة و ذات إيديولوجية معينة، لذلك عندما ظهرت سيرة محمد شكري الذاتية وجدنا أدب مختلف في المغرب.

 

Dr.Randa
Dr.Radwa