في العرض الخاص لفيلم السيستم
رغم اعتذاره عن الحضور طارق لطفي: السيستم تجربة مختلفة وعودة للسينما بعد ٤ سنوات
أحمد الفيشاوي: الفيلم عزيز على قلبي لإنه اخراج البنداري وعلاقتي بطارق لطفي مميزة
المنتج كريم الشربيني: السينما هي التاريخ وجودة العمل هي ما دفعني لإنتاجها
بسنت شوقي: أتمنى التواجد في السينما بشكل مكثف الفترة القادمة
أبو: متفاءل بالفيلم ونجاحه والأغنية التي أقدمها رائعة
نسرين طافش: سعيدة بنشاطي السينمائي وأعجبت بشخصيتي من أول قراءة
راندا جبر: الفيلم أول تجربة سينمائية ولا تعارض بين التمثيل والإعلام
المؤلف أحمد مصطفى: أعافر أنا والبنداري لتنفيذ الفيلم منذ عشر سنوات
المخرج أحمد البنداري: أصررت على تنفيذ الفيلم وطارق لطفي يقدم شخصية جديدة
أقيم مساء اليوم الثلاثاء، العرض الخاص لفيلم " السيستم" في سينما كايرو فيستيفال مول بحضور عدد كبير من رجال الصحافة والإعلام.
ورغم اعتذاره عن الحضور لظروف التصوير قال النجم طارق لطفي، إن فيلم سيستم يُعد أول عودة للسينما بعد ٤ سنوات غياب، وما شده للعودة هو اختلاف الموضوع وجودته، فخلال الفترة الماضية لم يُعرض عليه ما يشجعه علي العمل في السينما من جديد.
وأضاف طارق قائلاً: "الفيلم جيد للغاية و لم أقدم مثله من قبل كما أنني أحب أحمد الفيشاوي جدا كما كنت أحب والده الراحل النجم فاروق الفيشاوي فهو من أطيب الشخصيات التي يمكن أن أتلقي بهم في حياتي".
بينما تحدث النجم أحمد الفيشاوي عن الفيلم قائلاً: إن الفيلم كوميدي رومانسي و فكرته مشابهة لفيلمين أجنبيين هما crazy stupid love و فيلم hetch.
وأضاف يتناول الفيلم البطل الذي لا يعرف كيف يتعامل مع البنات أو السيدات و صديقه الذي يعلمه كيف يتعامل معهن و يختار له الأفعال التي تجعل الفتاة تعجب به و هي عكس أفعال أخري قد تجعلها تهرب منه أو لا تهتم به.
وقال إن هذا الفيلم يُعد ثاني تعامل له مع طارق لطفي بعد فيلم ١٢٣ و الذي حل فيه ضيف شرف و التقيا في ثلاث مشاهد و تمنى منذ ذلك الوقت أن يلتقي به في عمل بمساحة أكبر وهذا ما تحقق في فيلمهم.
وأضاف إن علاقته بطارق لطفي مميزة وهو فنان حقيقي يغير من جلده وفاجآه في هذا الفيلم، لذا يعتقد أن الجمهور سينبهر به كما انبهروا جميعا.
واختتم الفيشاوي حديثه بإن الفيلم له معزة خاصة في قلبه لإنه أول إخراج مصري لصديقه أحمد البنداري كما أنه أول فيلم رومانسي كوميدي يقدمه للجمهور.
وقال المنتج كريم الشربيني إن السينما هي التاريخ و بعد التجربة الأولي قرر الاستمرار، وقد درس السوق بشكل جيد قبل دخوله المجال واكتشف إن السيناريو الجيد هو الأهم يلي ذلك اختيار الممثلين كل في مكانه الصحيح.
وأضاف إن تجربته الأولى مع محمد آمين كانت جيدة للغاية وأيضاً في التجربة الثانية لم يواجه صعوبة في اختيار الممثلين بسبب جودة العمل فلقد تحمست لمؤلف فيلم سيستم منذ البداية، كانت الفكرة جيدة ومختلفة.
وقالت الفنانة بسنت شوقي إن الحب ليس له قواعد محددة أو سيستم واحد و لكن أحياناً نحتاج إلي من يرشدنا من أجل وضع سيستم خاص بنا يساعد علي نجاح قصة الحب و استمرارها و الفيلم يتناول هذه الفكرة من منظور كوميدي لايت يتصاعد أحيانا الي كوميديا " الفارس " و هى النوعية المحببة الي الجمهور .
وأضافت قائلة : "الكوميديا بعيدة عني بعض الشيئ و لكنها هنا ليس كوميديا صرفة بل نابعه من المواقف و الاختلاف بين الشخصيات و أنا أساساً أحب الكوميديا و كانت بدايتي في مسلسل كومدي شهير هو نيللي و شريهان لهذا تحمست بشدة لموضوع هذا الفيلم خاصة و أن الرومانسية الكوميدية غير متواجدة علي الساحة منذ فترة طويلة ، كما أن الشخصيات نتوقع منها شيئ و نجد شيئا آخر تماماً و من هنا تنبع الكوميديا".
وقالت إنها تتمنى التواجد في السينما بشكل مكثف في الفترة القادمة، فالسينما هي التي تبقي و تعيش مهما مر عليها من زمن و لها رونق مختلف.
وعن فريق العمل قالت إن فيلم سيستم أول أفلام المخرج أحمد البنداري و قبل دخولها الفيلم شاهدت أحد تجاربه السينمائية في أمريكا و أعجبت به و أطمأنت لأسلوبه في العمل ، ثم وجدت طارق لطفي و أحمد الفيشاوي موجودين بالعمل لذا كانت على ثقة وقبلت بالفيلم دون تردد.
وعبر المطرب أبو عن سعادته بمشاركة الفيشاوي وطارق لطفي الفيلم، فقصته مختلفة والأغنية التي يقدمها من خلاله رائعة.
وأضاف أنه متفاءل بالفيلم ونجاحه، فهو يجدد نفسه مع كل عمل، و يظهر في الفيلم بشخصيته كمطرب كما أنه اصطحب زوجته في مشهد الفرح للتأكيد على المصداقية وقد رحبت رحبت بشدة بهذا المشهد.
واختتم حديثه بإنه يعشق السينما كمشاهد ويتمنى أن يستمر في العمل بها ويعيد إحياء الأفلام الغنائية من جديد.
وقالت النجمة نسرين طافش إنه حدثت انتعاشة في الفترة الماضية بالسينما ومعها فرص للفنانين لذا هي سعيدة للغاية بنشاطها السينمائي هذا العام حيث قدمت ثلاثة أعمال، وقد أعجبت بشخصيتها في الفيلم وتعاملت مع الجانبين الرومانسي والكوميدي فهي تقدم شخصية امرأة مهووسة بالأبراج و تقيم كل من حولها من خلالها بل إنها حصلت على الطلاق من زوجها بسبب برجه و تُصاب بعقدة من الرجال بسبب الأبراج.
واستطردت قائلة إن المنتج اتصل بها وكان من المفترض أن يبدأ التصوير الصيف الماضي و لكنه تأجل لأسباب تقنية ثم بدأ فريق العمل في ضبط الشخصيات داخل السيناريو و هذا أمر صحي و مطلوب في أي عمل جديد حتي يبدأ العمل و كل شئ جاهز ثم عاودوا الاتصال بها بعد الصيف ليبدأ العمل بعد اكتمال التعديلات و كذلك اكتمال الكاست الذي سيشارك في الفيلم.
وقالت راندا جبر، إن الفيلم أول تجربة سينمائية تخوضها بعد بعض تجارب في الدراما و لم تجد أي تعارض بين الإعلام والتمثيل، وعن دخولها المجال قالت إن المخرج أحمد البنداري صديقها منذ ١٥ سنة وكانت معه في كواليس العمل وتحدثت معه برغبتها في دخول مجال التمثيل فرد على الفور بإنه يوجد دور مناسب لها. وبعد قراءتها للعمل أعجبت بالشخصية ووافقت على الفور.
وقال المؤلف أحمد مصطفى، إن السيناريو معه منذ عشر سنوات وكان يعافر هو و المخرج أحمد البنداري طوال هذه الفترة من أجل تنفيذه. والآن بعد عرضه يشعر بتحقق الحلم.
وأضاف إنه العمل الأول له في التأليف رغم عمله بالمونتاج لكن الكتابة هي شغفه الحقيقي. وأكد أنه لا يوجد أي علاقة بين السيستم و أي أعمال أخري مثل فيلم البحث عن فضيحة فهو تيمة الشخص الساذج الذي لا علاقة له بالسيدات و كيفية التعامل معهن و يتبناه شخص له باع في دنيا النساء أو بالمعنى الدارج شخص " صايع " يقوم بتعليمه أصول هذا التعامل و هذه التيمة تم تقديمها أكثر من مرة في السينما المصرية و الأجنبية و لكن النقطة التي لم ينتبه إليها من قدموا أفلاما شبيهة كانت كيف تحول هذا الشخص من النقيض إلى النقيض فكل فيلم كان يقترب من هذه النقطة باختصار قد يخل بالتيمة كلها فمعظمهم اكتفوا بأن البطل يغير من ملابسه و يردد علي أسماع البنات كلمات حلوة فقط و بالتالي يعتقد المشاهد أن هذا هو الأسلوب الأمثل.
وقال:" لم اقتنع بهذا التناول فقررت أن اتعامل مع هذا الخط الدرامي بصورة أوضح و أكثر تفصيلا فبطلنا في سيستم يحب السيدات الجميلات و لكنه لا يعرف كيف يتعامل معهن و في أحد خطوط الفيلم يقول له الرجل " الصايع " " كلنا بنخاف من الستات الحلوين " لإن الست الجميلة ليس سهلا علي كل الرجال التعامل معها و اكيد هناك رجل جرئ يمكنه التعامل و آخر لا يمكنه فهذا يختلف من من شخص لآخر و كلنا مرت علينا هذه الفترة في حياتنا و لكن ليس بصعوبة ما حدث لبطل الفيلم فهي فوبيا حقيقية موجودة ممكن أن تتحول إلى مرض و لكننا في الفيلم نتعمق في مسألة المرض لأنه فترة يمر عليها البطل سريعا و شاهدناها في البداية ثم يتحول البطل بعيدا عن مرضه".
واختتم حديثه قائلاً:" في النهاية هو فيلم كوميدي خفيف يعتمد علي كوميديا الموقف و ليس الفارس و ممكن أن يحقق ابتسامة علي وجه المشاهد ، لم يكن هناك ممثل بعينه أمام عيني و انا أكتب و لكن اختيارات المخرج و المنتج فيما بعد أسعدتني جدا خاصة اختيار طارق لطفي في دور جديد عليه تماما و هذا الاختيار هو التساؤل الذي وضعنا المشاهد أمامه و الذي قد يرفض تصديقه قبل المشاهدة و لكنه يتقبله بقوة مع كلمة النهاية و هذا يرجع لبراعة طارق لطفي و شجاعة المخرج الذي اختاره".
فيما قال المخرج أحمد البنداري إن المشروع بدأ بالفعل منذ عشر سنوات و ظل مُصراً علي تقديمه.
وعن طارق لطفي قال البنداري إنه قدم دوراً جديداً عليه و داخل اللوكيشن تتصادم شخصية الفيشاوي الذي يريد أن يلعب علي طول الخط مع شخصية طارق لطفي الجادة الهادئة و لكن أمام الكاميرا يتبادلان الشخصيات و سوف يكون هذا التبادل مفاجأة للجمهور.
وأضاف أن أول أفلامه كان أكشن كوميدي و هذا الفيلم رومانسية كوميدية و يعتقد أن الكوميديا هي الأقرب للجمهور في هذه المرحلة من حياتنا.
الفيلم يدور عن شخص لديه فوبيا من الستات الجميلات و يتعرف بالصدفة علي رجل آخر يساعده علي التخلص من هذه الفوبيا، من بطولة طارق لطفي و أحمد الفيشاوي و نسرين طافش و بسنت شوقي، من تأليف أحمد مصطفى وإخراج أحمد البنداري.