ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن تقريرا سينشر قريبا، وضعه مدع خاص أمريكي، ينتقد إدارة الرئيس جو بايدن ومعاونيه في تعاملهم مع الوثائق السرية، لكنه لا يوصي بتقديمهم للمحاكمة. ومن المقرر أن يتم نشر هذا النص المرتقب من المدعي الخاص روبرت هور في الأيام المقبلة، وفقا للصحيفة. تم تعيين روبرت هور من قبل وزير العدل ميريك جارلاند العام الماضي بعد العثور على وثائق مصنفة على أنها "سرية للغاية" يعود تاريخها إلى الوقت الذي كان فيه جو بايدن نائبًا للرئيس في عام 2022 في مقر إقامة الديمقراطي في ديلاوير وفي أحد مكاتبه السابقة. الرئيس السابق دونالد ترامب، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري والذي يتوقع أن يواجه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر، وهو يخضع لإجراءات جنائية بسبب الإهمال في إدارة الوثائق السرية. ودفع دونالد ترامب (77 عاما) بأنه غير مذنب. تم توجيه الاتهام إليه على المستوى الفيدرالي من قبل مدعٍ خاص آخر، وهو جاك سميث، واتهم بتعريض الأمن القومي للخطر من خلال الاحتفاظ بالوثائق النووية، من بين أمور أخرى، بعد مغادرة البيت الأبيض. واحتفظ الجمهوري بهذه الأوراق - التي تشمل ملفات من البنتاجون ووكالة المخابرات المركزية - في مقر إقامته في مارالاجو في فلوريدا. وشوهد بعضهم ممددين على الأرض، بحسب لائحة الاتهام. وفيما يتعلق بالرئيس الديمقراطي، أقر البيت الأبيض بوجود "خطأ" وتحدث عن وثائق أخذت "عن غير قصد". ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، هناك اختلافات ملحوظة بين الأمرين. وبحسب الصحيفة، فإن عدد الوثائق المتعلقة بقضية بايدن أقل من 20 وثيقة، في حين أن هناك نحو 300 وثيقة لدونالد ترامب.