الأربعاء 5 يونيو 2024

موسكو ترفض حوار الاستقرار الاستراتيجي مع واشنطن على أساس الفوائد الأحادية الجانب

الخارجية الروسية

عرب وعالم7-2-2024 | 21:17

دار الهلال

قال مدير إدارة منع انتشار الأسلحة والحد منها بالخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف إن روسيا لن تجري حواراً مع الولايات المتحدة حول الاستقرار الاستراتيجي، بما يحقق مزايا لجانب واحد فقط.

وأضاف يرماكوف لوكالة أنباء (تاس): الآن، تذكر الأمريكيون، بأسلوبهم الانتهازي، مسألة الاتفاق الثنائي الخاص بالحد من التسلح، وفقط في الجوانب التي تعود عليهم بالفائدة، وتوفر مزايا أحادية الجانب". 

وأكد أن بلاده لن تجري حواراً مع واشنطن إلا عندما تغير سياستها الأمنية المعادية بشدة لروسيا .. هذا ما قلناه للولايات المتحدة بوضوح.

وأشار يرماكوف، إلى أن الوضع في مجال الحد من الأسلحة يعتمد بشكل مباشر على الوضع العام في مجال الأمن الدولي والاستقرار الاستراتيجي، الذي يتدهور بشكل مطرد.

وتابع: "في هذا السياق، الكثيرون مهتمون بمجموعة الاتفاقيات السابقة الموقعة من روسيا والولايات المتحدة، والتي تأثرت بشكل خطير بالتغيرات التي شهدها العالم في العقود الأخيرة". 

وبحسب الدبلوماسي الروسي، فإن أسباب التدهور في العلاقة واضحة، ففي مرحلة تاريخية ما، اعتبرت الولايات المتحدة أنها حققت تفوقًا عسكريًا حاسمًا، وبدأت بمساعدة حلفائها على تدمير كل ما يشكل عقبة أمام أطماعهم وخططهم.

وأشار إلى أن الأمريكيين بهذه الطريقة دمروا معاهدة الحد من منظومات الصواريخ الباليستية (تقليص منظومات الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية)، ومعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، ومعاهدة الأجواء المفتوحة.