نحتفل في شهر فبراير باليوم العالمي للإنترنت الآمن، والذي يهدف إلي رفع الوعي بحظر الاستخدام السيئ للإنترنت وعواقبه القانونية، وحماية أبنائنا خاصة الأطفال والمراهقين من أي ضرر أو استخدام غير صحي وآمن لمواقع الإنترنت، ومن منطلق تلك المناسبة نوضح للوالدين طرق لإدارة حياة أبنائهم على منصات التواصل الاجتماعي، وفقًا لما نشر على موقع "Empowering parents".
- على الوالدين ضرورة وضع حدودًا كبيرة مبكرًا، إذا كان أطفالهم يتراوح أعمارهم ما بين 5 و8 سنوات، والتحكم في استخدامهم للهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية، و متابعة الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الصغير ومشاركته بها.
- على الوالدين ضرورة التعاون مع أولياء أمور أصدقاء أبنائهم، وذلك لتسهيل إجراء بعض التغييرات والتأكد من أي خلل وإصلاحه من خلال فرض قيود أو حدود معينة وفعلية بشكل جماعي، حيث تساعد تلك الطريقة في معرفة الأطفال بأنهم ليسوا الوحيدين الذين يتم تقييد استخدامهم لمنصات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت.
- اطرحي على طفلك أسئلة حول تجربته عبر الإنترنت دون إصدار أحكام، واسألي ابنك المراهق عما يفعله الآخرون، وما أنواع تطبيقات الوسائط الاجتماعية التي يستخدمها زملائهم، وهل سبق لهم وشاهدوا أي شيء على الإنترنت أزعجهم.
- ضرورة توجيه الأبناء بعدم منح الثقة لأشخاص غير معروفين، أو مشاركة الصور والفيديوهات الخاصة على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، أو عدم فتح الروابط المشبوهة ومجهولة المصدر، كي لا يتعرضوا للاختراق او مشاهدة محتوى غير لائق أخلاقيا.
- استبدلوا الوقت الذي يقضيه طفلكم على الإنترنت بوقت العائلة، و خططوا لقضاء ليلة خالية من التكنولوجيا كأسرة، بلا هواتف ولا منصات تفاعل اجتماعي ولا رسائل نصية.