وصفت وزارة الخارجية الروسية نية الاتحاد الأوروبي مصادرة الأصول الروسية لتقديم مساعدة لكييف بأنه لصوصية اقتصادية من قبل الغرب الجماعي.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر في الوزارة قوله إن "الموقف الروسي من احتمال مصادرة أصولنا المجمدة بشكل غير شرعي في الدول الغربية أو أي أعمال غير شرعية تحرمنا من أرباحنا المستحقة لا يزال ثابتا".
وأوضح: "نعتبر كل الخطوات المماثلة بما فيها ما يسمى بتجميد الأصول الروسية وأصول مواطنينا وشركاتنا، لصوصية اقتصادية من جانب الغرب الجماعي".
وأشار المصدر إلى أن "محاولات الغرب مصادرة احتياطاتنا السيادية التي لا يمكن لأحد أن يشكك في شرعيتها، ستصبح انتهاكا شديدا جديدا للقانون الدولي.
وأردف أنه "سبب اختراع... مخططات احتيالية علنية لمصادرة الدخل من الأصول الروسية يعود إلى ضرورة خلق وهم لشرعية الهجمات على ممتلكاتنا وإخفاء السرقة البسيطة".
وتابع: "لم يقم الاتحاد الأوروبي بإعادة ما كان من الضروري إعادته لروسيا وما ينتمي لبلدنا بشكل شرعي، وهذا ما كان يسمى دائما بالإفلاس".