قلب حُسن الحظ حياة رجل بريطاني رأسًا على عقب، بعدما فاز بمنزل إسباني فاخر قيمته 3.7 مليون دولار، في سحب “أوميز”، بفضل امرأة باعته كرسيًا مستعملًا.
وذكرت صحيفة ديلي ميل، أن غراهام دنلوب، 52 عامًا، ذهب لإحضار كرسي مستعمل اشتراه من امرأة عبر الإنترنت، دون أن يعلم بأن هذه المرأة ستلهمه لشراء بطاقة يانصيب “أوميز”، حيث أخبرته بأن سحب أوميز يدعم أبحاث مرض ألزهايمر، وهذا ما دفعه للدخول في السحب.
ولحسن حظه، فاز السيد دنلوب بمنزل إسباني فاخر، تبغ قيمته قرابة 3.7 مليون دولار، بالإضافة إلى مبلغ 315 دولار نقدًا.
يتميز المنزل الرائع الذي يقع في مدينة مايوركا الإسبانية، باحتوائه على أربع غرف نوم، ويتباهى بالميزات الإسبانية التقليدية مثل الجدران الحجرية وأسطح المنازل المصنوعة من الطين، إضافة إلى لمسة عصرية من الداخل، مع مساحات معيشة مشرقة وواسعة. كما أنه يحتوي على حمام سباحة كبير به مناطق للاسترخاء وكراسي للاستلقاء، ويوفر إطلالات رائعة على الريف الإسباني وجبال سيرا دي ترامونتانا.
إضافة إلى ما سبق، يضم المنزل الفاخر، مطبخًا حديثًا، وحديقة شتوية مع أبواب زجاجية ممتدة من الأرض حتى السقف توفر إطلالات على الحدائق الجميلة، وغرفة معيشة فاخرة مع مدفأة مزخرفة، ومنطقة شواء مع فرن حجري خاص بها.
ويحتوي الطابق العلوي من العقار على جناح غرفة نوم رئيسي أنيق مكتمل بحمام داخلي وغرفة لتبديل الملابس، وغرفتي نوم إضافيتين للضيوف، في حين يضم الطابق السفلي غرفة نوم داخلية أخرى مع حوض استحمام. ويوجد إلى الشرق من العقار تراس كبير مع عريشة ذات سقف من القش تطل على الجبال، وهي مؤثثة بأريكة فاخرة مع طاولة قهوة.
يضم العقار أيضًا حدائق واسعة، تم تصميمها بشكل جميل لإنشاء مجموعة متنوعة من التراسات والمناطق الخاصة المثالية للاسترخاء وتناول الطعام في الهواء الطلق في أي وقت من اليوم.
يعمل السيد دنلوب، في مجال تكنولوجيا المعلومات منذ 25 عامًا، ولديه ابنة تبلغ من العمر 18 عامًا، وابنًا في سن الخامسة عشرة، في حين تعمل زوجته أماندا، كمعلمة في مدرسة ابتدائية بدوام جزئي. وتعيش العائلة في منزلها الحالي المكون من أربع غرف نوم بالقرب من ساوثهامبتون منذ عام 2014.
وبحسب صحيفة ديلي ميل، فإن سحب “أوميز” يمنح الفرصة للناس للفوز بمنازل مذهلة بشكل دوري، ويدعم الجمعيات الخيرية ولا سيما الجمعيات التي تدعم الأبحاث الصحية.