كشف المندوب الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، أن المقابلة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، تسببت في رد فعل هستيري في بعض الأروقة الغربية التي ركزت على المواجهة مع روسيا، التي فشلت في دحض الحقائق وتقييمات الزعيم الروسي.

وكتب أوليانوف على صفحته الخاصة على منصة "إكس": "تسببت المقابلة مع فلاديمير بوتين في رد فعل هستيري لدى بعض السلطات والمجتمعات الغربية التي كانت على مواجهة مباشرة مع روسيا، لكنهم فشلوا في مقاومة الحقائق وتقييمات الزعيم الروسي"، مضيفا بالقول أن الغرب ارتأى إظهار العواطف بدلا من الحجج. ونشر الصحفي تاكر كارلسون، مساء يوم الخميس، في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، الصورة الأولى من المقابلة التي أجراها مع الرئيس فلاديمير بوتين. وتم التقاط الصورة في الكرملين، حيث ظهرت طاولة صغيرة بين بوتين وكارلسون، وعليها كوبان من الماء.

وأعلن كارلسون، الثلاثاء الماضي، أنه رتب هذه المقابلة مع بوتين في موسكو من منطلق التزامه الصحفي بإطلاع الأمريكيين على حقائق الصراع في أوكرانيا وعواقبه. وفي السياق، أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أن تحميل تطبيق " إكس" شهد ارتفاعا غير مسبوق منذ الإعلان عن المقابلة مع الرئيس بوتين. وحصل فيديو المقابلة على أكثر من 190 مليون مشاهدة على منصة "إكس" وحصل على أكثر من 10 ملايين مشاهدة على منصة "يوتيوب".