نظم المجلس القومي للمرأة ثلاث ورش عمل متخصصة على التوالي حول المساواة بين الجنسين استهدفت العاملين والعاملات في مستويات قيادية بثلاث فنادق كبرى بمحافظة القاهرة، وذلك في إطار مشروع دعم وتهيئة بيئة عمل آمنة للنساء في قطاع السياحة والفنادق في جمهورية مصر العربية، والذي ينفذه المجلس بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر.
جاءت الورش بحضور اصفاء حبيب رئيس الإدارة المركزية للعلاقات العامة والمراسم ومدير المشروع بالمجلس، شيماء نعيم مدير عام الإدارة الاستراتيجية بالمجلس القومي للمرأة، جوزيف حناني الخبير التنموي، وسماح سعيد حلمى الخبيرة فى التنمية وتمكين النساء اجتماعيا واقتصاديا، مايكل ايوب استشاري التدريب والقيادة، مارك صموئيل استشارى التدريب والقيادة، أماني نجيب الخبيرة التنموية ، وعبدالله منصور ومحمد شعراوي ومريم حسين محامي مكتب شكاوي المرأة.
وخلال ورش العمل عرضت شيماء نعيم الهدف من المشروع ودور المجلس في دعم وتمكين المرأة وآليات تنفيذ محاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠ بالتركيز علي الجوانب التي تدعم بيئة عمل المرأة وتمكينها الاقتصادي وتحسين مهاراتها ووصولها لمواقع القيادة واتخاذ القرار ودور المجلس في تقديم برنامج تأهيلية وبناء القدرات لتحسين جودة الصناعات الحرفية والبيئية النادرة والمعتمدة علي الموارد الطبيعية لرائدات الأعمال وتنفيذ حملات التوعية لتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تؤثر علي تمكين المرأة والفتاة.
فيما قدمت صفاء حبيب محاضرة حول معادلة التغيير وضرورة التحفيز الذاتي لتحسين ممارسات الحياة وتحقيق الأهداف بوضع خطة عمل وآليات مراقبة لتنفيذها.
ونفذت سماح حلمي جلسات توعية متعلقة بالمفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين في مكان العمل وتأثير الأدوار الاجتماعية علي ثقافة وفرص عمل الجنسين وآليات تحسين بيئة العمل في قطاع السياحة لتكون جاذبة لعمل المرأة دون تميز أو إقصاء.
كما قدم مايكل أيوب ومارك صموئيل جلسات تتعلق بمستويات القيادة وآليات تطبيق القيادة الشمولية.
واستعرض محامو مكتب شكاوى المرأة المفاهيم الأساسية للعنف وآليات حماية المرأة والتواصل مع مكتب الشكاوي.
والجدير بالذكر أن ورش العمل الثلاث تأتي ضمن الأنشطة التي ينفذها المشروع لتحقيق أهدافه في تعزيز دور المرأة في قطاع السياحة والفندقية وتغيير الثقافة والرؤي الداعمة لتحقيق الأهداف التنموية ومشاركة فعالة للنساء والفتيات في عملية التنمية الشاملة.