الأحد 5 مايو 2024

الرئيس البرازيلي السابق يدعو إلى «تجمع سلمي» للدفاع عن نفسه من اتهامات الانقلاب

جايير بولسونارو

عرب وعالم13-2-2024 | 11:44

دار الهلال

دعا الرئيس البرازيلي السابق أنصاره إلى المشاركة في “مسيرة سلمية” يوم 25 فبراير.

قال الرئيس البرازيلي السابق (2019-2022) جايير بولسونارو، في مقطع فيديو نشره على شبكات التواصل الاجتماعي “في يوم الأحد الأخير من شهر فبراير، 25 فبراير، الساعة الثالثة بعد الظهر، سأكون في شارع باوليستا في ساو باولو لتنظيم مسيرة سلمية للدفاع عن حكم القانون الديمقراطي في بلادنا” مضيفا "خلال هذا الحدث، أريد أن أدافع عن نفسي ضد كل الاتهامات التي وجهت إلي في الأشهر الأخيرة".

وخضع جايير بولسونارو لعملية للشرطة يوم الخميس في إطار التحقيق في دوره المزعوم في محاولة للانقلاب. ومُنع من مغادرة الأراضي البرازيلية في نفس اليوم. والكشف بالتفصيل يوم الجمعة عن “محاولة انقلاب” مفترضة لتفادي هزيمته الانتخابية في عام 2022 قد وضع الزعيم اليميني المتطرف في أزمة لم يسبق لها مثيل.

وقال جايير بولسونارو إنه يريد تقديم عرض قوة في شارع باوليستا الشهير والتقاط "صورة" لمؤيديه، وإظهار وحدتهم واهتماماتهم ورغباتهم "أمام البرازيل والعالم". ورغم أنه أكد في السابق أنه ضحية "اضطهاد"، إلا أن جايير بولسونارو طلب من أنصاره "عدم حضور (المظاهرة) حاملين لافتة ضد أي شخص".

ويخضع الكابتن السابق في الجيش، الذي جرد من حقوقه السياسية حتى عام 2030 بعد إدانته بتهمة إساءة استخدام السلطة، لتحقيقات عديدة منذ ترك السلطة قبل 13 شهرا، رغم أنه لا يزال على رأس المعارضة للرئيس اليساري لويز إيناسيو لولا دا سيلفا. 

ويعتقد المحققون أن الانقلاب المزعوم تم التخطيط له قبل 8 يناير 2023، عندما اقتحم الآلاف من أنصار بولسونارو مقار السلطة في برازيليا معترضين على فوز لولا.

ويُظهر مقطع فيديو لاجتماع عُقد في 5 يوليو 2022 ونُشر يوم الجمعة، جايير بولسونارو وهو يحث "جميع الوزراء" على إطلاق حملة ضد صناديق الاقتراع الإلكترونية، كما فعل هو نفسه خلال السباق الانتخابي هذا العام.