تخشى بعض الأمهات في تلك الفترة على أولادها ومناعتهم، وذلك بسبب ازدياد العواصف الترابية وامتلاء السماء بها، حيث يشتهر شهر أمشير بالتقلبات الجوية من حالة دفء إلى سقوط أمطار وانخفاض درجات حرارة وحركة نشاط رياح شديدة، مما يؤثر على صحة الأسرة جميعًا، ولذلك نستعرض في السطور التالية أهم النصائح التي على كل أم إتباعها من أجل حماية أفراد عائلتها.
من جهتها، تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب استشاري البكتريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتريا بمستشفى جامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، شهر أمشير من أكثر الأوقات التي يجب أن تنتبه فيها الأم على صحة أبنائها، خاصة في حالة معاناتهم من أمراض الحساسية والصدر والجيوب الأنفية، لذلك عليها إتباع الآتي:
- على الأم أن تستكشف أحوال الطقس يومياً، عن طريق الاطلاع على نشرة أخبار درجات الحرارة، أو من خلال خروجها للشرفة والاطلاع على المناخ ودرجة ارتفاعه أو انخفاضه، وتحديد الملابس المناسبة كي يرتدها أطفالها.
- في حالة معاناة أحد أفراد الأسرة من أمراض الحساسية أو الجيوب الأنفية، يجب عدم تعرضهم إلى هذه التقلبات، والبقاء في المنزل، وفي حالة ضرورة اضطرارهم للنزول، عليهم ارتداء الكمامات، حتى لا يدخل الهواء إلى الرئة ويتسبب في الإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي.
- أن تفحص الأم لون جلد أبنائها وخاصة الصغار، وكذلك تنظر إلي أعينهم، وفي حالة ظهور بعض الأعراض التي تنذر بتعبهم، عليها أن لا تجعلهم يذهبون إلي المدرسة، كي لا يتسببوا في العدوى لغيرهم.
- يجب أن يحصل الطفل على وجبة إفطار مثالية ومليئة بالعناصر والبروتين والفيتامينات الضرورية، لتقوية مناعته، مع إعطاءه ملعقة يومية من الليمون بالعسل من أجل زيادة الطاقة والنشاط.
- أن يشرب الطفل الماء بصورة يومية حتى لا يصاب بالجفاف وقلة النشاط، وتقوى مناعته، بالإضافة لإتباع نمط غذائي صحي يشمل الخضروات والفواكه.
- ضرورة غلق النوافذ جيدا أثناء العواصف، لمنع دخول الأتربة المحملة بالفيروسات.
- يجب ارتداء الملابس الثقيلة من أجل الحماية من التقلبات الجوية.