الأحد 12 مايو 2024

عمرو الليثي: الاحتفال السنوي بجهود الإذاعة فرصة للتواصل وتدفق الأفكار

الدكتور عمرو الليثي

أخبار13-2-2024 | 13:14

دار الهلال

قال رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي إن الاحتفال السنوي بجهود الإذاعة لإعلام وترفيه وتثقيف جماهيرها بجميع أنحاء العالم، فرصة للتواصل وتدفق الأفكار؛ لتبادل تجاربهم وتعزيز ثقافاتهم والتعبير عن أهدافهم بلغاتهم الخاصة.


وأضاف الدكتور عمرو الليثي - في كلمته اليوم /الثلاثاء/ خلال الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة الذي يقام تحت شعار "الإذاعة والثقة" - "في هذا العصر الحديث للاتصالات الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي تواجه جميع المنصات منافسات شرسة ولكن تبقى الإذاعة صوت الجماهير فهي متربعة على قلوب مستمعيها، كما أنها متطورة في صورتها الرقمية؛ لتحتفظ بمستمعيها المخلصين ولتجذب جمهورا آخر أحدث وأصغر سنا".


وتابع "كلنا آذان صاغية لسحر الراديو، فسواء كنت تستمع لموجات الـAM أو FM أو الراديو الرقمي في سيارتك أو محطات البث على الويب، أو البودكاست على هاتفك، فأنت لازلت مع الراديو.. ذلك الوسيط الأكثر شعبية بالعالم الذي تغلب على عاصفة التقدم التكنولوجي ولا يزال مصدرا حيويا للمعلومات والاتصال والترفيه لأكثر من قرن من الزمان .. فالراديو لايزال منصة جماهيرية مبدعة".


وأوضح أننا نجتمع في 13 فبراير من كل عام؛ للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة وموجاتها التي تعد بمثابة الرفيق الدائم ومصدر الأخبار الموثوق بها، وأثيرها الذي نسج خيوطه في صميم حياتنا؛ لنعود إلى سحر الراديو.


وأشار إلى أن الراديو هو قوة الكلمة المنطوقة في سرد القصص التي تعززها الموسيقى والعاطفة لتتجانس مع القدرة الرائعة للدماغ البشرية والوعي على توليد الخيال.. وما يحده هنا فقط هو مهارات المذيعة اللغوية وقوى الملاحظة والعاطفة والشغف لديهم؛ ليجعل الراديو "مسرح العقل".


ولفت إلى أن أحد مفاتيح شعبية الراديو هو قدرته على البقاء على قيد الحياة لأكثر من 100 عام، وهو الجواب على سؤال "كم سيستغرقه الوسيط حتى يكون له تأثير إيجابي للقرن القادم؟، فلنتذكر دائما أن قوة الراديو لا تكمن فقط في تقنيته ولكن في قدرته على الاتصال والإعلام والترفيه والتعليم، إنه صوت لمن لا صوت لهم ونافذة على العالم بعيدا عن متناولنا.


وقال الدكتور عمرو الليثي - في ختام كلمته - "لذلك في اليوم العالمي للإذاعة، دعونا نستمع ليس فقط لمحطاتنا المفضلة، ولكن لنصغى للقدرات والطاقات الكامنة لهذه المنصة الواعدة.. دعونا نحتفل بتاريخها الغني ونحتضن حاضرها النابض بالحياة، ونعمل معا لتشكيل مستقبلها المثير.. متمنيا لكم طيب الاستماع و الاستمتاع".

Dr.Radwa
Egypt Air