الأحد 28 ابريل 2024

النواب الأردني: تحذيرات الملك بواشنطن تستوجب موقفًا عربيًا ودوليًا ضاغطًا لوقف جرائم الاحتلال

رئيس النواب الأردني

عرب وعالم13-2-2024 | 15:01

دار الهلال

 قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن تحذيرات الملك عبد الله الثاني من محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين، تستوجب من الأشقاء العرب والمجتمع الدولي تكثيف الجهود لمنع ارتكاب الاحتلال مجازر جديدة في رفح تضاف إلى سجله الدموي بالأراضي الفلسطينية، مثلما يتوجب العمل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والبدء فورا بالعمل لإيجاد أفق سياسي.

وأضاف الصفدي في تصريح صحفي اليوم، أن الملك عبدالله الثاني عبر عن مواقف أردنية راسخة رافضة للحرب وتهجير الأشقاء الفلسطينيين، مؤكداً وقوف الأردنيين خلف المدافع الأول عن القضية الفلسطينية، ومشدداً على أهمية تمتين جبهتنا الداخلية خلف قيادتنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية وبناء حالة من الوعي لمواجهة التحديات الراهنة. 

وأشار إلى أن القمة التي عقدها الملك عبدالله مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، حملت مضامين ودلالات مهمة، تؤكد أهمية الدور الأردني وتأثيره في مراكز صناعة القرار الدولي، حيث يحظى الملك بثقة وتقدير الأسرة الدولية لقاء مواقفه الساعية دوماً إلى تحقيق السلام وحل الأزمات عبر الحوار.

وأكد الصفدي أن مجلس النواب وأبناء الشعب الأردني يقفون موقف الثبات خلف مواقف العاهل وخلف المضامين التي عبر عنها من واشنطن بضرورة وقف الحرب في غزة والتحذير من أي هجوم على رفح، حيث إن محاولات تهجير الأشقاء إلى خارج غزة والضفة الغربية أمر لا يمكن أن يتم السماح به.

وأضاف نؤكد رفضنا لكل محاولات تقليص دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وعليه يتوجب على المجتمع الدولي الإنصات للتحذيرات الملكية حيث لا يمكن لأي وكالة أممية أن تقوم بالدور الذي تؤديه (الأونروا)، مثلما يتوجب على الأسرة الدولية اتخاذ مواقف صلبة إزاء ما تقوم به قوات الاحتلال في القدس . 

ونوه إلى إشارة عاهل الأردن إلى أن الغالبية العظمى من المصلين المسلمين لا يسمح لهم بالدخول إلى المسجد الأقصى، كما أن الكنائس قد أعربت عن قلقها حول القيود المتزايدة وغير المسبوقة بالإضافة إلى التهديدات، فالتصعيد المستمر للمستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية والأماكن المقدسة في القدس والتوسع في بناء المستوطنات غير القانونية سيؤديان إلى الفوضى بالمنطقة بأكملها.

وشدد رئيس مجلس النواب الأردني على أهمية ما تضمنته القمة من توافق على معارضة تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، والعمل نحو تحقيق السلام عبر حل الدولتين، وهو ما عبر عنه الملك عبدالله بوضوح وثبات في ضرورة قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، كحل وحيد يضمن الأمن والسلام للمنطقة بأسرها.

Dr.Randa
Dr.Radwa