شهد الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، افتتاح الدورة الـ65 لمهرجان المركز الكاثوليكى للسينما بقاعة النيل بالآباء الفرنسيسكان برئاسة الأب بطرس دانيال، بحضور لفيف من الفنانين والإعلاميين.
وقال حلمى النمنم فى كلمته: إن الآباء الفرنسيسكان يعملون فى مصر منذ 800 سنة، وتأسس المركز عام 1949، وهذا العام كان عاما فاصلا فى تاريخ مصر، وبدأ هذا المهرجان عام 1952 واستمراره يعنى أن مصر تتسع الجميع شرط العمل والإخلاص والجدية.
وأكد النمنم أن المهرجان مؤسسة الدينية ليس دورها الوعظ بالطرق التقليدية فقط، ولكن لابد أن تشارك فى إعلاء الفن والثقافة، فمصر لا يمكن أن تبعد عن الثقافة والفنون، لأن الحياة دونها ينقصها جانب إنسانى مهم.
كما أعلن الأب بطرس دانيال خلال كلمته أن هذه الدورة مهداة لأرواح النجوم الراحلين عام 2016، والذين أثروا السينما بأعمالهم الفريدة، على رأسهم النجم محمود عبدالعزيز، والنجمة كريمة مختار والمخرج محمد خان.
وبدأ الافتتاح بعرض فيلم تسجيلى بعنوان "القلوب الدافئة" عن الدورات السابقة، أعقبه تكريم الناقد على أبوشادى، والإعلامية درية شرف الدين، ومن الفنانين نبيل الحلفاوى، صفاء أبوالسعود، والموسيقار عمرو سليم، ومهندس الديكور أنسى أبوسيف، والناقد السينمائى محمود على، والكاتب محفوظ عبدالرحمن، ومدير التصوير محمود عبدالسميع، والمخرجة فريال كمال.
أما جوائز الريادة السينمائية، فحصل عليها كل من الفنانة رجاء حسين، وعايدة عبدالعزيز، والفنانون محمود الجندى، وسعيد عبدالغنى، وخالد زكى.
كما تم تكريم الفنانين يحيى الفخرانى عن دوره فى مسلسل ونوس، وهالة صدقى عن دورها فى نفس المسلسل، وأنوشكا عن دورها فى مسلسل جراند أوتيل، وجائزة المركز التشجيعية فحصل عليها الفنان محمد ممدوح.