الإثنين 6 مايو 2024

قطع رأس القديس فالنتين.. نهاية مأساوية جعلت العالم يحتفل كل عام بـ عيد الحب (فيديو)

القديس فلانتين

الجريمة14-2-2024 | 15:12

هويدا على

بدأ الاحتفال بعيد الحب، منذ منتصف القرن التاسع عشر، عندما حول التجار الأمريكيون تقليدا دينيا شعبيا للاحتفال بعيد الحب إلى حدث معاصر.

 

تشير النسخة الأكثر انتشارا إلى أن فالنتين كان كاهنا أو أسقفا عاش في روما، خلال القرن الثالث الميلادي، واعتقل من قبل الإمبراطور الروماني، خلال فترة الاضطهاد الديني للمسيحية.

 

تتبنى المواقع الكاثوليكية النسخة القائلة بأن جريمة عيد الحب هي الزواج من عشاق مسيحيين، على عكس أوامر الإمبراطور كلوديوس الثاني، الذي منع الزواج لأنه يعتقد أن هذا هو سبب إحجام الشباب عن الخدمة العسكرية.

لكن القديس فالنتين أصر على أن الزواج هو أحد أهم مقومات الحياة لاستمرار نسل  الإنسان، وعصى أوامر الإمبراطور وعقد الزيجات سرا.

وعندما اكتشف الإمبراطور، سجنه وأمر بإعدامه.

وأثناء سجن فالنتين، وقع في حب ابنة السجان في يوم إعدامه، 14 فبراير، أرسل لها رسالة حب تحمل توقيع ”عيد الحب”، وهي لفتة يستمد منها العالم اليوم تقليد إعطاء البطاقات للعشاق.

 

يعزو علماء الأدب المعاصر تحول القديس فالنتين إلى شفيع العشاق، وارتباطه بالاحتفال بعيد القديس فالنتين إلى قصيدة كتبها الشاعر الإنجليزي جيفري تشوسر عام 1380، تكريما لريتشارد الثاني، ملك إنجلترا، في عيد خطوبته الأولى إلى آن مملكة بوهيميا، حيث قال: “وفي عيد القديس فالنتين.

وعندما يأتي كل طائر بحثا عن رفيقة، في بداية الربيع الإنجليزي.

وافترض قراء القصيدة خطأ أن تشوسر كان يشير إلى الرابع عشر من فبراير على أنه عيد الحب.

Dr.Randa
Egypt Air