شهدت الحرب في غزة العديد من التطورات على كافة الأصعدة، كان أبرزها عملية "كريات ملاخي" التي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، في حين أطلقت المقاومة رشقات صاروخية تجاه المدن والبلدات الإسرائيلية رداً على المجازر بحق المدنيين.
تطورات العدوان على غزة
في اليوم الـ133 للعدوان على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 10 مجازر راح ضحيتها 122 شهيد، إلى جانب 157 مصاب بجراح مختلفة.
وبذلك ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 28.775 شهيد، بالإضافة إلى إصابة 68.552 جلهم من النساء والأطفال.
إلى ذلك، استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الطابق الثاني من مستشفى الأمل في خان يونس وتتسبب بأضرار جسيمة، بحسب ما ذكر الهلال الأحمر الفلسطيني.
وتابع في بيان، أن دبابات الاحتلال تتمركز على بوابات المستشفى منذ أسبوعين وتمنع دخول أي معونات أو إمدادات طبية ولوجستية.
من ناحية أخرى، قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم، إنها تحاول الوصول لمجمع ناصر الطبي في خان يونس بعد أن اقتحمته القوات الإسرائيلية.
وأضافت: "إن مجمع ناصر أكبر مستشفى لا يزال يعمل في قطاع غزة، ويوجد داخله مئات المرضى والمصابين بجروح خطيرة داخل المستشفى".
كريات ملاخي
وقتل اليوم 3 إسرائيليين بالإضافة إلى إصابة 5 آخرين، أحدهم إصابته حرجة، في إطلاق نار على موقف حافلات بكريات ملاخي.
وبخصوص ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية أن المهاجم أطلق النار من مسدس، وأطلق جندي كان هناك النار عليه ما أدى إلى مقتله.
في غضون ذلك، قالت حركة حماس، إن العملية الفدائية في كريات ملاخي رد طبيعي على حرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، واستمرار جرائمه وجرائم المستوطنين الإرهابيين في الضفة والقدس.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني إلى "توسيع دائرة الاشتباك مع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة"، مؤكدة أنها والشعب الفلسطيني المرابط ماضون في النضال والمقاومة حتى تحرير الأرض والمقدسات، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
التطورات الميدانية
ميدانياً، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إنها قصفت مدينة عسقلان وغلاف غزة برشقات صاروخية رداً على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا.
بدوره، أكد أبوعبيدة الناطق باسم القسام، على أن كتائب القسام تواصل تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة لم يسبق لها مثيل منذ بدء معركة طوفان الأقصى، ويدمرون مدرعاته ويوقعون جنوده في كمائن محكمة ويصطادون ضباطه في عملية قنص احترافية، وكلما ظن أنه بات آمنا خرج له مقاتلونا من حيث لا يحتسب.
وأضاف، إن كتائب القسام ليست معنية بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان، فهو لا يحظى بثقة القريبين منه فضلا عن غيرهم، وإن ما يبثه من تصريحات وأرقام ليس إلا دعاية كاذبة سيثبت المستقبل القريب والبعيد وهمه وأكاذيبه فيها.
وتابع الناطق باسم القسام:"الأهداف السياسية التي يحاول قادة الاحتلال تحقيقها عبر مجازرهم وجرائمهم ستؤدي بهم إلى سقوط مدو وخزي وعار".
وفيما يتعلق بالأسرى، أشار أبوعبيدة إلى أن الخسائر بين صفوفهم باتت كبيرة جداً، وهم يعيشون أوضاعاً صعبة ويكافحون من أجل الحياة.