السبت 4 مايو 2024

وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي العلاقات بين البلدين

جانب من اللقاء

أخبار17-2-2024 | 21:30

حسن محمود

بحث وزير الخارجية سامح شكري، اليوم السبت، مع نظيره البرتغالي جواو كرافينيو، على هامش أعمال الدورة 60 لمؤتمر ميونخ للأمن، مجمل العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين مصر والبرتغال، وسبل دفعها قدماً خاصة في ضوء الزخم الذي تشهده العلاقات المصرية الأوروبية.

صرح بذلك السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، مشيرا الى أن الوزير البرتغالي أكد دعم بلاده الكامل لمسار ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة؛ بما ينقل مستوى التعاون الثنائي لآفاق أرحب. وكشف متحدث الخارجية، أن المحادثات تناولت - بشكل موسع - تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأكد الوزير البرتغالي دعم بلاده للدور المهم الذي تضطلع به مصر وجهودها الحثيثة لاحتواء الأزمة في القطاع، مشيراً إلى تأكيده - خلال اتصالاته مع نظرائه الأوروبيين - أهمية تبني موقف أوروبي موحد، يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وتعزيز نفاذ المساعدات الإنسانية، وإطلاق عملية سياسية جدية للتسوية الشاملة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين باعتبارها السبيل الوحيد لاستعادة الاستقرار في المنطقة.

وفي السياق، أشاد شكري بمواقف البرتغال المتوازنة والداعمة تاريخياً للقضية الفلسطينية وللجهود المصرية لإنهاء الحرب في غزة.

وقال متحدث الخارجية إن الوزيرين أكدا - خلال اللقاء - ضرورة إطلاق تحرك دولي فوري وفاعل لوقف التحركات الإسرائيلية لاجتياح مدينة رفح جنوب قطاع غزة والحيلولة دون الانزلاق بالمنطقة في صراع أوسع.

كما اتفق الوزيران على ما يفرضه الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة من حتمية دعم الدور المحوري لوكالة الأونروا في تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة، لاسيما في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يتعرضون لها، والتي تتطلب دعم الآليات الدولية العاملة بالمجال الإغاثي.

وفي ختام اللقاء، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور من أجل استمرار الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الصديقين، وكذلك مواصلة تنسيق المواقف إزاء الأزمات التي تمس أمن واستقرار المنطقة.

Dr.Randa
Dr.Radwa