قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، اليوم /الأحد/، إن مُستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، لم يعد يعمل بعد حصار دام أكثر من أسبوع أعقبه غارات مستمرة.
وأضاف جيبريسوس ـ في تصريح نشره عبر منصة "إكس" ـ "أن إسرائيل لم تسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية الحرجة، رغم وصوله إلى المستشفى لإيصال الوقود، وأن حوالي 200 مريض ما زالوا في المستشفى، ويحتاج ما لا يقل عن 20 شخصا إلى النقل العاجل إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية، مشددا على أن العلاج حق لكل مريض، مطالبا بتسهيل الوصول إلى المرضى والمستشفيات".
بدورها، أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف بالقصف المدفعي الطابق الثالث من مستشفى الأمل بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وكان محيط مستشفى الأمل قد تعرض لقصف عنيف أدى إلى أضرار مادية في مبنى المستشفى.
ويتعرض مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني منذ أسابيع لاستهدافات متكررة من الاحتلال أدت إلى استشهاد عشرات المواطنين من المرضى والنازحين.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28,858 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,677 شخصا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.