قالت قطر، اليوم /الأحد/، إن القوات الإسرائيلية ارتكبت حرب إبادة ومجازر في قطاع غزة، مستنكرة صمت المجتمع الدولي حيالها.
جاء ذلك على لسان وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية لولوة الخاطر في افتتاح الدورة العادية الـ 53 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان. وتستضيف الدوحة أعمال الدورة والتي تستمر حتى 20 فبراير الجاري.
وقالت الوزيرة إن قطر ترفض الرواية الإسرائيلية التي وصفتها بأنها مضللة، بأن هجماتها على غزة سببها الهجمات التي شنتها فصائل فلسطينية في 7 أكتوبر الماضي.
وأوضحت أن المجتمع الدولي لا يزال صامتا أمام مجازر الجيش الإسرائيلي في غزة، مضيفة أن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب وإبادة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع.
وكانت قطر قد أدانت في وقت سابق، التهديدات الإسرائيلية بغزو رفح، محذرة من كارثة إنسانية في المدينة التي أصبحت الملاذ الأخير لأكثر من مليون ونصف مليون نازح داخل القطاع المحاصر. ودعت الدوحة المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لوقف خطط إسرائيل الرامية لغزو مدينة رفح وارتكاب إبادة جماعية بها، وتهجير الشعب الفلسطيني قسراً.
وحثت على العمل بشكل جدي لإنهاء الحرب على قطاع غزة وتحقيق وقف فوري وكامل لإطلاق النار وضمان حماية المدنيين وفقا للقانون الإنساني الدولي. وطالبت برفع كافة القيود التي تعوق دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) لتمكينها من القيام بواجباتها الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وأكدت قطر أن الحل الوحيد للأزمة الراهنة هو تنفيذ حل الدولتين واعتراف العالم بدولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القرارات الدولية ذات الصلة.
كما أشارت إلى أنه يجب على إسرائيل والمجتمع الدولي أن يدركا ذلك بعد أكثر من 7 عقود من الاحتلال والجرائم والانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.