قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، مستشار الرئيس السابق عدلي منصور، إنه لا ينبغي على الإدارة المصرية الحالية اعتبار الدور السياسي للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قد انتهى، مؤكدا أن الحزب الديمقراطي سيظل يقود المعارضة تحت مظلة أوباما فيما يخص السياسات الخارجية.
وأضاف المسلماني - خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين، عبر شاشة "الحياة"، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قد يغلق رسميًا ملف السياسات الخارجية لسلفه أوباما، ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وحزبهم الديمقراطي، موضحًا أن دورهم كمعارضة ومراكز دراسات وجامعات ومؤسسات سيكون الأقوى.
وتابع: في كل الأحوال من مصلحتنا أن نكون مع الجمهوري ترامب، دون خسارة الديمقراطيين وأوباما في هذه المرحلة، لاحتمالية عودتهم بعد انتهاء الولاية الحالية.
وتوقع المسلماني، أن يكون هناك تغير كبير في شكل العالم خلال رئاسة ترامب للولايات المتحدة خلال الأعوام الأربعة المقبلة.
شاهد الفيديو