الخميس 6 يونيو 2024

برلمانى يحذر من سياسة نشر الذعر بين الأقباط

25-2-2017 | 14:58

قال عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب إن الدولة المصرية قادرة على حماية مواطنيها مسلمين ومسيحيين من خطر الإرهاب، وأنها نجحت فعليًا في مواجهة شبح الإرهاب الذي أطل علينا بعد عام كامل من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، ومازالت تبذل الجهود الحثيثة لاجتثاثه من البيئة المصرية.

ولفت، إلى أن الجماعة الإرهابية تتبع استراتيجية نشر الذعر بين الأقباط في محاولة لإحراج الدولة وتركيعها بهدف إجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والقبول بالمصالحة.

وأضاف "علي" أن الجماعة الإرهابية سبق أن اصلت للعنف ضد الأقباط من خلال عشرات الفتاوى الشاذة على مدار أكثر من ثلاثين عامًا، فضلًا عن الدور الذي مارسته على مدار عام كامل شهد حرق عشرات الكنائس على خلفية ثورة 30 يونيه المجيدة.

وأكد "علي" ، أن التنظيمات التكفيرية تتعامل باستراتيجية التعقب ونشر الفوضى، فهي ترى في المسيحيين بغيتهم لتحقيق تلك الفوضى عبر استهدافهم وإظهار الدولة بمظهر العاجز عن حماية مواطنيها ، وتابع، أن التنظيمات التكفيرية تتعامل مع الدولة بنفس الاستراتيجية القديمة التي سبق وتعاملت بها الجماعة الإسلامية المسلحة في تسعينات القرن الماضي عندما استهدفت ثلاث فئات رئيسية فيما سمي بسياسة عض الأصابع وهم ضباط النشاط الديني في أمن الدولة والأقباط والسياح. وذلك كله بهدف إجبار الدولة على الجلوس معهم على طاولة المفاوضات كما اتضح من خلال اعترافاتهم فيما بعد.

وهو نفس المنهج الذي تمارسه الجماعة الارهابية وحلفائها من تكفيري سيناء علي اختلاف مسمياتهم ، المتغير الوحيد هو حلول معسكرات وضباط الجيش محل ضباط النشاط الديني في أمن الدولة لأن الجيش هو الذي يقود المواجهة هناك.