قالت وزارة الصحة في كوريا الجنوبية اليوم، أن أكثر من 6,400 طبيب متدرب ومقيم في 100 مستشفى رئيسي في جميع أنحاء البلاد قدموا خطابات استقالاتهم ليشكلوا حوالي 55 بالمائة من إجمالي أعداد الأطباء المتدربين والمقيمين البالغ عددهم حوالي 13 ألفا في المستشفيات، احتجاجا على خطة الحكومة لزيادة حصص الالتحاق بكليات الطب.
وأوضح بارك مين-سو النائب الثاني لوزير الصحة، أن الوزارة أمرت 831 طبيبا متدربا ومقيما بالعودة إلى العمل مع تصاعد التوترات بين الأطباء والحكومة بشأن خطة الحكومة لتوسيع حصص الالتحاق بكليات الطب بمقدار 2,000 مقعد بدءا من العام المقبل، مما يمثل ارتفاعا حادا من 3,058 مقعدا حاليا.
وأضاف أن 6,415 طبيبا متدربا ومقيما في هذه المستشفيات قدموا خطابات الاستقالة وترك 1,630 طبيبا أي 25 بالمائة ممن قدموا استقالات العمل. وبين إنه من أجل مواجهة شلل محتمل في الخدمات الطبية، ستمدد الحكومة ساعات العمل في 97 مستشفى عاما، وسيتم فتح غرف الطوارئ في 12 مستشفى عسكريا.. مضيفا أن الحكومة ستبذل كل ما في وسعها لتشغيل نظام طبي طارئ لتقليل الأضرار المحتملة على المرضى.
وتقول الحكومة، إن زيادة حصص الالتحاق بكليات الطب ضرورية لمعالجة النقص في الأطباء، خاصة في المناطق الريفية والمجالات الطبية الأساسية، مثل العمليات الجراحية عالية المخاطر وطب الأطفال والتوليد وطب الطوارئ.
تعد نسبة عدد الأطباء إلى حجم السكان في كوريا الجنوبية من بين أدنى المعدلات في الدول المتقدمة، وفقًا للسلطات الصحية.