السبت 27 ابريل 2024

في يومها العالمي.. العدالة الاجتماعية تقضي على الظواهر السلبية وتبيدها

الدكتورة سوسن فايد أستاذ علم النفس الاجتماعي

سيدتي20-2-2024 | 12:22

فاطمة الحسيني

نحتفل في 20 فبراير من كل عام باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية، من أجل تعزيز الجهود المبذولة لمعالجة الفقر والمساواة بين الجنسين والبطالة وحقوق الإنسان والحماية الاجتماعية، وبناء مجتمعات أكثر عدلاً وإنصافًا وتحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية حول العالم، ومن منطلق تلك المناسبة نتساءل إلي أي مدى تؤثر جهود الحماية الاجتماعية والعدل على نفسية المرأة والمسنين والأطفال والفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع.

ومن جهتها قالت الدكتورة سوسن فايد أستاذ علم النفس الاجتماعي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، إن تحقيق العدالة الاجتماعية بما تشمل عليه من مساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، سواء في نطاق العمل أو في الحياة بوجه عام، وكذلك مراعاة المسنين والأطفال والنساء المعيلات وغيرهم من الفئات الأكثر ضعفاً واحتياجاً، تساعدهم في الحصول على العائد الايجابي الذي يتمثل في شعورهم بالعدالة والرحمة والإنسانية، ويضمن لهم حقوقهم، مما يعود على المجتمع ويصبح في حالة من الاستقرار والتوازن.

وأضافت أستاذ علم النفس الاجتماعي، أن الدولة المصرية تسعى دائما وفي كل وقت لتحقيق أهداف الحماية الاجتماعية لكافة مواطنيها ومعالجة قضايا المساواة بين الجنسين، ومساندة شرائح المجتمع المهمشه، كي يشعرون بالتوازن والإنتاجية والايجابية، وتقضي على الظواهر السلبية وتبيدها، والتي تشمل الجرائم والعنف المجتمعي والاضطرابات النفسية، ولذلك لابد من تضافر منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة مع جهود الدولة، كي يستوعب الجمهور العام ما يبذل له من مشاريع وقوانين وقرارات تحقق العدالة الاجتماعية بينهم، وذلك لأنه هناك الكثير من الجهود التي يتم إهدارها وعدم الاكتراث بها، وتقابل بالهدم والإهمال والمخالفات، دون أن تكلل بالنجاح والتقدير.

Dr.Randa
Dr.Radwa