أعرب رئيس الوزراء النرويجي جوناس جار ستور، عن رأي مفاده بأن روسيا لن تبدأ صراعا مسلحًا مع أي من دول حلف "الناتو"، وأن صراعا كهذا ليس ضمن اهتماماتها أو أولوياتها أو مصلحتها.
وأضاف ستور في حديث لوكالة أجنبية: "لا أعتقد أن من مصلحة روسيا الدخول في حرب مع إحدى دول الناتو وأقول للنرويجيين إنه لا ينبغي لهم الخوف من حرب محتملة مع روسيا غدا أو حتى في المستقبل البعيد".. وتابع: "لكن بصفتنا جزءًا من الحلف وجزءًا من الأمن الجماعي المرتبط به نعتقد أن النرويج بحاجة إلى تعزيز قدرتها العسكرية"، مشيرًا إلى أن بلاد إلى جانب كل من فنلندا والسويد تريد ضمان أمن الحلف الجماعي المترسخ منذ 75 عاما."
وسبق أن أعلن ستور أن بلاده مستعدة لتوقع مع أوكرانيا اتفاقًا أمنيًا ثنائيًا، على غرار فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وكان قد أقر خلال مؤتمر ميونيخ الأمني بالضعف الأوكراني في ساحة المعركة مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في دعم كييف، مضيفًا أن سقوط أفدييفكا في أيدي القوات الروسية "يجب أن يكون بمثابة دعوة للاستيقاظ ومساعدة الأوكرانيين على الدفاع عن أنفسهم".
ومن جانبها أكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطًا مباشرًا في الحرب ضد روسيا.