ينتاب بعض الأطفال حالة قلق وخوف غير منطقي، الأمر الذي يصل حد الإصابة بالاضطراب النفسي،.. وهنا تقع الأم في حيرة عند محاولة طمأنتها لصغيرها..
وفيما يلي نستعرض أعراض إصابة الطفل باالمخاوف المرضية وأفضل الطرق للتعامل معه، وفقاً لما نشر على موقع"helpguide"
- الأعراض:
- القلق المفرط أو المخاوف الغير منطقية، والتي تصل حد الهلع.
- التدهور السلوكي أو التنموي مثل نوبات الغضب أو الفقدان المفاجئ للمهارات اللغوية المناسبة للعمر.
- الاضطرابات العاطفية مثل الاكتئاب، أو التفكير في الانتحار، أو ردود الفعل العاطفية غير المناسبة، أو التقلبات المزاجية الدرامية.
- التهيج بما في ذلك العدوان أو الانتقاد أو التحدي.
- انخفاض مفاجئ في الأداء المدرسي، إلى جانب أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو انخفاض القدرة على الرياضيات.
- اضطرابات النوم مثل الرعب الليلي، أو صعوبة النوم أو الاستمرار فيه ، أو مشاكل جديدة تتعلق بالتبول اللاإرادي.
كيفية التعامل مع طفلك:
- تحدثي مع طفلك حول ما ينتابه من مشاعر دون التقليل من معاناته، ما يساعد على البوح بما يقلقه.
- عندما يشعر طفلك بالتوتر، ينتقل جسمه إلى وضع "الهروب"، وتتسارع دقات قلبه، ويصبح أنفاسه سطحيًة(يشعر تقريبًا وكأنه لا يحصل على ما يكفي من الهواء). أطلبي منه أخد نفس عميق، ما يشعره بالهدوء ويقلل من قلقه.
- حاولي صرف انتباه الطفل عن الشعور بالقلق والتوتر حتى يكون أكثر استرخاءً،.. وذلك من خلال مشاركته في لعبة أو إكمال لغزًا ما يساعده على إعادة تركيز طاقته في نشاط ما ونسيان التوتر الذي قد يشعر به.
- شجعيه على ممارسة الرياضة، الأمر الذي يخفف أعراض التوتر والاكتئاب والقلق.
-الأطفال يمتصون التجارب من حولهم ويقلدون سلوكيات الأشخاص الأقرب إليهم، بما في ذلك الطريقة التي تتعاملين بها مع التوتر والقلق في حياتك الخاصة. من خلال التعامل مع الضغوطات بطريقة إيجابية، يمكنك أن تكوني قدوة إيجابية لطفلك.