أكدت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، حرص القيادة السياسية على رعاية هيئة التمريض وتوفير كافة أوجه الدعم والرعاية للأطقم التمريضية نظرًا لمجهوداتهم فِي الرعاية الطبية للمرضى وخلال فترة الأزمات ومنها فترة جائحة فيروس كورونا.

جاء ذلك في كلمتها خلال الملتقى العلمي الطلابي الأول لكلية التمريض بجامعة المنصورة الأهلية، والذي عُقد بعنوان "نظرة على مستقبل قادة الرعاية الصحية"، تحت رعاية كل من الدكتور السيد أَحمد عبد الخالق وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس الأمناء، والدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامِعة المنصورة الأهلية، وبرئاسة الدكتورة رئيفة علام عميد كلية التمريض، وعمداء كليات التمريض.

وأشارت الدكتورة كوثر محمود - خلال كلمتها بالملتقى - إلى دور النقابة لخدمة الأعضاء من النواحي العلمية والاجتماعية والقانونية، وتسخير كافة إمكانيات النقابة لخدمة الأعضاء ورفع مستواهم، مؤكدة أن نقابة التمريض أسهمت في توصيل صوت أعضائها للقيادة السياسية حتى تم تحسين جزء من أحوالهم المالية والأدبية والعلمية.

وشددت على أهمية دور المجلس الصحي المصري في تدريب وتأهيل الفرق التمريضية ورفع مستواهم العلمي، بالإضافة إلى دور التأمين الصحي الشامل والذي أحدث طفرة كبرى في المنظومة الصحية بالمحافظات التي تم إدراجها ضمن المنظومة لتقديم خدمات طبية بمستويات عالمية.

وأوضحت أن الملتقى ضم العديد من الجلسات لمناقشة التحديات التي تواجه الرعاية الصحية والذكاء الاصطناعي والإبداع والابتكار وريادة الأعمال للتمريض المصري، ودورة إِسعافات أَولية بمعامل الكلية بالتعاون مع نقابة التمريض بالدقهلية.

وبدوره، قال الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة الأهلية، إن القيادة السياسية أَولت اهتمامًا كبيرًا بالجيل الرابع مِن الجامعات وهي الجامعات الأهلية لكي تكُون امتدادًا للجامعات الحكومية، مشيدًا بدور أَعضاء فريق التمريض وجهودهم في الرعاية الطبية، مشيرًا إلى أن التمريض يمثل 70 % مِن نجاح المنظومة الطبية.

وأكد أنه في ظل التطور المستمر نحتاج إِلى تطوير الأساليب التعليمية والمهارات والتدريب لرفع قدرات الطلاب بكلية التمريض والذين يُعدون في المستقبل قادة الرعاية الصحية لتحقِيق المنافسة على المستوى المحلي والعالمي.

وفي ختام الملتقى، كرم الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة الأهلية، الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض على جهودها لخدمة المنظومة التمريضية والارتقاء بها وتذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه الفرق التمريضية.