انخفضت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية، حيث يقيم المستثمرون علامات ضعف الإمدادات مقابل المخاوف المستمرة بشأن قوة الطلب.
وتراجع خام برنت صوب 83 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفع 1.6% خلال الجلستين السابقتين، مع وصول الأسعار إلى الحد الأعلى من النطاق السعري الضيق.
وجرى تداول خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 78 دولاراً. وتشير الفروق السعرية لعقود النفط إلى سوق أكثر قوة، في حين توسعت مخزونات الخام الأميركية بأقل من المتوقع الأسبوع الماضي.
ووقع النفط بين العوامل الدافعة للصعود والمتمثلة في انخفاض إنتاج "أوبك+" وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط من جانب، والمخاوف بشأن توقعات الاستهلاك من الصين التي تعد أكبر مستورد من جانب آخر.
ترتب على ذلك أن أصبحت العقود الآجلة تحصل على إشاراتها من تقلبات أسواق الأسهم الأوسع في بعض الأحيان.
وقال مايكل تران، المحلل في شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس" (RBC Capital Markets LLC) - في مذكرة - "إن الطلب القوي على النفط إلى جانب بيانات الاقتصاد الكلي الصينية الضعيفة كان أمراً متكرراً".
وأضاف: "حتى الآن، كانت الإشارات الأساسية عبارة عن حقيبة مختلطة".
وفي حين ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بأقل من المتوقع، إلا أنها لا تزال مرتفعة للأسبوع الرابع.
كما توسعت المخزونات في مركز "كوشينغ" بولاية أوكلاهوما، الذي يعد نقطة التسليم للعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط، للأسبوع الثاني، لكنها تظل أقل من المتوسطات الموسمية.