كشفت دراسة جديدة نشرت على موقع " psychology today"، على أن اليوجا تقلل من أعراض الاكتئاب والقلق، وتعد مجرد علاج تكميلي للمساعدة في تحسين مشاعر الرفاهية، فضلاً عن احتمالية تحسين جودة النوم والترابط الاجتماعي، وتهدئ ممارسة اليوجا العقل وتقلل من تقلباته وتوجّه الأفكار وتقوّيها، كما تزيل الفوضى العاطفية في الرأس، ما يساعد على التركيز بشكل أفضل، وأظهرت الأبحاث عن أنواع وأشكال عديدة لليوجا، يمارسها الأشخاص حول العالم، ومنها:

• اليوجا التصالحية، وهي أبطأ، وتهدف إلى الاسترخاء واستعادة النشاط.
• اليوجا الساخنة، وهي من أنواع اليوجا الأكثر نشاطًا ورياضية، وهي أكثر أشكال اليوجا جدلاً، حيث تصل درجات الحرارة داخل الجلسات الخاصة بها حوالي 40 درجة مئوية
• يوغا هاثا، وتعتبر من أفضل الممارسات المنتشرة بين المبتدئين، لكونها بطيئة الحركة، وتعتمد أكثر على التنفس وحركة الجسم والعقل، وتحتوي على التأمل أيضاً.

وأظهرت  الدراسة أن أظهر الذين مارسوا يوجا معينة تركز على التنفس، تنخفض لديهم درجات التوتر ويحدث زيادات في درجات الترابط الاجتماعي، من خلال الجمع بين المواقف الجسدية والتنفس المتحكم فيه والتأمل، كما تحفز اليوجا استجابة الجسم للاسترخاء، مما يقلل من مستويات هرمون الكورتيزول ويعزز الشعور بالهدوء، و يتعلم الممارسون مراقبة عواطفهم دون إصدار أحكام ويطورون استراتيجيات التأقلم للتعامل مع المواقف الصعبة برباطة جأش، كما يمكن أن تزيد اليوجا من الوعي الذاتي وتحسين الجودة العامة للحياة، وتوفير بيئة مناسبة لتطوير الانطباع الإيجابي الذاتي، كما تساعد على تمديد وفتح الصدر والكتفين، وتوفر الانتعاش بعد التمرين وتعزز الطاقة أثناء العمل بوعي لتحسين وضعية الجسم،  وكذلك تجمع بين اللياقة البدنية وتقنيات التنفس والتأمل أو الاسترخاء