تعاني بعض الأمهات من شغب أطفالها وعدم هدوئهم، الأمر الذي يجعلها في حالة صراخ وغضب مستمر، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تمنعك من الصراخ على صغارك وتحدثهم بالهدوء، مع ضمان انصياعهم لكلامك، وفقاً لما نشر على موقع " TIMESOFINDIA"....
- إحدى أكثر الطرق فعالية لتقليل الصراخ هي الاستماع الحقيقي لطفلك، لذلك الكافي للاستماع بفعالية إلى مخاوف صغيرك وأفكاره ومشاعره، و شجّعي على التواصل المفتوح من خلال إنشاء مساحة آمنة يشعر فيها بالراحة في التعبير عن نفسه دون خوف من الحكم، حيث عندما يشعر الأطفال بأنه يتم الاستماع إليهم وفهمهم، فمن المرجح أن يتعاونوا ويتبعوا التعليمات عن طيب خاطر.
- من المهم وضع توقعات واقعية تتوافق مع عمر طفلك ومزاجه ومرحلة نموه، لأن كل صغير فريد من نوعه، وما يصلح لشخص ما قد لا يصلح لآخر، لذلك تجنبي فرض قواعد أو توقعات صارمة غير واقعية أو صعبة للغاية عليه للوفاء بها، وبدلاً من ذلك، قومي بتخصيص أسلوبك ليناسب احتياجاته وقدراته الفردية، من خلال تحديد أهداف قابلة للتحقيق والاعتراف بجهود طفلك، حيث يمكنك بناء ثقته بنفسه وتشجيع السلوك الإيجابي دون الحاجة إلى الصراخ.
- من الضروري التمييز بين السلوك نفسه والعواطف التي تكمن وراءه، و بدلاً من التركيز فقط على السلوك السلبي، حاولي تحديد السبب الجذري لأفعال طفلك، و هل يشعر بالإحباط أو التعب أو الإرهاق؟ ومن خلال معالجة المشاعر الأساسية بالتعاطف والتفاهم، يمكنك مساعدته على تنظيم مشاعره وسلوكياته بشكل أكثر فعالية.
- بدلًا من تصنيف سلوك طفلك على أنه جيد أو سيئ تمامًا، حاولي اعتماد نهج أكثر دقة، وفكري في اتخاذ تدابير تأديبية بديلة مثل المهلات أو التعزيز الإيجابي أو مناقشات حل المشكلات، من خلال إعادة صياغة وجهة نظرك والتركيز على لحظات التدريس بدلاً من التدابير العقابية.